تُعدّ الحرب في أفغانستان؛ التي أُطلقت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2001 بعد أسابيع من «اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول)»، الأطول التي انخرطت فيها الولايات المتحدة. فيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بهذا النزاع:
> بلغ الوجود العسكري الأميركي ذروته عام 2011 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما؛ مع وجود 98 ألف جندي على الأرض؛ بحسب أرقام البنتاغون.
> تدخل تحالف من 38 دولة عضواً في «حلف شمال الأطلسي» في النزاع الأفغاني خلال ديسمبر (كانون الأول) 2001، لكن الولايات المتحدة شاركت بالعدد الأكبر من الجنود.
> في فبراير (شباط) 2020 حين وقّعت الولايات المتحدة الاتفاق التاريخي مع «طالبان» الذي نص على انسحابها بالكامل من أفغانستان، قدر البنتاغون عدد الجنود الأميركيين الذين لا يزالون في البلاد بنحو 14 ألفاً.
> في 1 مايو (أيار) 2021؛ الموعد النهائي الأساسي للانسحاب، الذي أُرجئ إلى 11 سبتمبر المقبل بقرار من الرئيس جو بايدن، كان لا يزال هناك في أفغانستان 9500 جندي أجنبي؛ بينهم 2500 أميركي.
> قتل نحو 38 ألف مدني وأصيب أكثر من 70 ألف شخص في الفترة ما بين 2009 و2020؛ بحسب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في البلاد. السنة الأكثر دموية كانت 2018.
> في السنوات الثلاث الماضية نزح أكثر من 395 ألف أفغاني بسبب النزاع؛ بحسب وزارة اللاجئين.
> دفعت الولايات المتحدة ثمناً باهظاً في الحرب مع مقتل أكثر من 2400 جندي وإصابة 20 ألفاً و700. بين الدول الأعضاء الأخرى في «حلف شمال الأطلسي»، سجلت بريطانيا أفدح الخسائر بعد الولايات المتحدة مع مقتل 455 جندياً؛ بحسب الموقع المختص «اي كاجولتيز».
> لم تعد الحكومة الأفغانية تنشر الأرقام المتعلقة بالخسائر العسكرية، لكن الرئيس أشرف غني أعلن في 2019 أن أكثر من 45 ألف عنصر من القوات الأمنية الأفغانية قتلوا منذ وصوله إلى السلطة في 2014.
> في 30 سبتمبر 2019 قدر البنتاغون أن تكلفة العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان بلغت 776 مليار دولار منذ 2001. من هذا المبلغ كان هناك 197.3 مليار مخصصة لإعادة إعمار أفغانستان ومؤسساتها.
> بحسب دراسة أجرتها «جامعة براون»؛ فإن التكلفة الفعلية تتجاوز بكثير تقديرات البنتاغون؛ لأن المساعدة الصادرة عن وزارة الخارجية لم تحتسب، ولا تكلفة عمليات الاستخبارات، أو تلك المخصصة لرعاية قدامي المحاربين.
> مع الأخذ في الحسبان كل هذه التكاليف؛ خلص باحثو «جامعة براون» إلى أن «الحرب ضد الإرهاب» في العراق وسوريا وأفغانستان كلفت 6400 مليار دولار منذ 2001.
> حين كانت في السلطة، حظرت حركة «طالبان» على الفتيات التعلّم، ورجمت حتى الموت النساء اللائي اتهمن بجرائم مثل الزنا.
تقول وزارة التعليم الأفغانية إن 9.7 مليون طفل لا يزالون مسجلين اليوم في المدرسة؛ 42 في المائة منهم فتيات. هناك حالياً 18 ألف مدرسة مفتوحة في البلاد مقابل 3 آلاف قبل عقدين.
> يضم البرلمان الأفغاني 68 امرأة؛ بينهن 30 في المائة في مجلس النواب. منذ سقوط نظام «طالبان»، بدأت النساء تولي مناصب عليا في السياسة والحكومة مثل أعضاء في مجلس الشيوخ أو وزيرات أو حاكمات.
> بين 2003 و2018؛ تراجع معدل وفيات الأطفال من 53 إلى 23 لكل ألف ولادة، بحسب البنك الدولي.
حرب أفغانستان بالأرقام
حرب أفغانستان بالأرقام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة