حكم قضائي يمهد للتحقيق مع برلمانيين متهمين بالفساد في البرازيل

الخطوة تطال 34 مشرعًا وتؤثر على العلاقة بين الحكومة وحلفائها

حكم قضائي يمهد للتحقيق مع برلمانيين متهمين بالفساد في البرازيل
TT

حكم قضائي يمهد للتحقيق مع برلمانيين متهمين بالفساد في البرازيل

حكم قضائي يمهد للتحقيق مع برلمانيين متهمين بالفساد في البرازيل

سمحت المحكمة العليا في البرازيل للنيابة العام، مساء أول من أمس، بالتحقيق مع 12 من أعضاء مجلس الشيوخ و22 نائبا حاليا، في إطار فضيحة الفساد داخل شركة النفط «بتروبراس». وتضم اللائحة أسماء 54 شخصية، بينهم 49 سياسيا يشغلون مناصب حاليا أو سابقين، وبين هذه الشخصيات رئيسا مجلسي الشيوخ والنواب رينان كالييروس وإدواردو كونا الذي ينتمي إلى حزب الحركة الديمقراطية (وسط) الحليف الأساسي لحكومة الرئيسة ديلما روسيف.
وقالت المحكمة إنها اعتبرت «إجراء التحقيقات أمرا مهما، لأن هناك مؤشرات على تجاوز القانون». وكان مدعي عام الجمهورية رودريغو جانوت تحدث مساء أمس عن لائحة تتضمن أسماء 54 شخصا قد يشملهم تحقيق سري. وقد طلب من المحكمة رفع السرية عن التحقيق من أجل تحديد المسؤوليات في هذه الفضيحة المدوية المتعلقة بعقود احتيالية مع شركات ورشاوى وتبييض أموال أدت إلى إهدار أربعة مليارات دولار خلال عشر سنوات من أموال واحدة من كبرى شركات البلاد. وأثار الحديث عن هذه اللائحة التي سميت «لائحة جانوت» توترا كبيرا في البلاد وفي العلاقات بين الحكومة وحلفائها.
وساد توتر شديد في الأوساط السياسية في برازيليا نهار أول من أمس، قبل انتظار إعلان اللائحة. وينتمي المشتبه بهم إلى خمسة أحزاب سياسية بينها ثلاثة أحزاب متحالفة مع حكومة ديلما روسيف.
ولا يمكن لتأثير هذه القضية على صورة السياسيين إلا أن يؤدي إلى تفاقم التوتر بين حزب العمال وحزب الحركة الشعبية الديمقراطية التي لا يمكن لروسيف الاستغناء عنه لحكم البلاد. وقال رئيس مجلس الشيوخ إن «علاقتي بالسلطة العامة لم تتجاوز يوما حدود المؤسسات».
وأصدر حزب العمال الذي أسسه الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الراعي السياسي للرئيسة روسيف، بيانا أكد فيه أن «كل الهبات المالية التي تلقاها الحزب شرعية»، مؤكدا أنه «فخور بقيادة حكومات تحارب الفساد بلا هوادة».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.