دبي تستقبل 3.7 مليون سائح منذ يوليو 2020

ولي عهد الإمارة: مستمرون في تسريع معدلات التعافي من الجائحة

1.7 مليون زائر دولي خلال النصف الثاني من العام الماضي (وام)
1.7 مليون زائر دولي خلال النصف الثاني من العام الماضي (وام)
TT

دبي تستقبل 3.7 مليون سائح منذ يوليو 2020

1.7 مليون زائر دولي خلال النصف الثاني من العام الماضي (وام)
1.7 مليون زائر دولي خلال النصف الثاني من العام الماضي (وام)

كشفت إحصاءات حديثة صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي عن استقبال الإمارة أكثر من 3.7 مليون زائر دولي منذ يوليو (تموز) عام 2020 وحتى مايو (أيار) الماضي (قرابة عام)، مشيرة إلى مليوني سائح كانت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، رفعت نسب الإشغال الفندقي 62 في المائة.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي اليوم (الثلاثاء): «نجاح قطاع السياحة في دبي في استعادة أنشطته بقوة خلال فترة وجيزة يؤكد رسوخ أسس ودعائم القطاع وإمكانياته المتطورة ويعكس التنوع الكبير في الأسواق المُصدِّرة للسياحة إليها من مختلف أنحاء العالم، كما أنه دليل واضح على مدى مرونة اقتصاد دبي وقدرته على التكيّف مع المتغيرات العالمية مهما كانت سرعتها أو عمق تأثيرها».
وأكد الشيخ حمدان استمرار العمل مع كل الشركاء للإسهام في تسريع معدلات التعافي الاقتصادي العالمي ضمن مختلف المجالات بما في ذلك القطاع السياحي الذي حققت فيه الإمارة تقدماً واضحاً بفضل التعامل الرشيد مع الأزمة العالمية الراهنة.
واستطرد: «سنواصل فتح المجال أمام الأفكار المبتكرة اللازمة لإيجاد حلول تساعد على التغلب على آثار الجائحة مع تكييف استراتيجيات العمل بما يتناسب مع الواقع الذي يعيشه العالم لتجاوز الموقف الاستثنائي وبدء مرحلة جديدة من النمو».
وجاءت تصريحات ولي عهد دبي بمناسبة مرور عام على قرار استئناف استقبال الزوار الدوليين اعتباراً من السابع من يوليو (تموز) 2020، بعد توقفها نتيجة تداعيات جائحة (كوفيد - 19).



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.