وكيل أعمال جيوفينكو يثير تساؤلات الهلاليين بصورة «مبهمة»

أنباء «إيطالية» عن عودته لبلاده رغم امتداد عقده حتى 2022

جيوفينكو (الشرق الأوسط)
جيوفينكو (الشرق الأوسط)
TT

وكيل أعمال جيوفينكو يثير تساؤلات الهلاليين بصورة «مبهمة»

جيوفينكو (الشرق الأوسط)
جيوفينكو (الشرق الأوسط)

أثار الإيطالي أندريا كاتولي، وكيل أعمال سيباستيان جيوفينكو لاعب الهلال، تساؤلات عدة حول مستقبل الأخير مع النادي الأزرق، وذلك بعدما نشر، عبر حسابه في «إنستغرام»، صورة تجمعه بلاعب خط وسط الفريق الأزرق، وأمامها قميص اللاعب الذي يرتديه مع الهلال، بالإضافة لمجموعة من الأوراق المتناثرة على طاولة تحتضنها مع القميص الأزرق.
وأثار نشر هذه الصورة تساؤلات حول مستقبل لاعب خط الوسط الذي وجد مع الفريق كلاعب احتياطي خلال المواجهات الأخيرة، الموسم الماضي، بالإضافة لخروجه من قائمة الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا (دور المجموعات)، وذلك مقابل دخول الأرجنتيني لوسيانو فييتو.
ورغم امتداد عقد جيوفينكو مع الفريق العاصمي حتى صيف عام 2022، فإن هناك العديد من الأنباء عبر الصحف والمواقع الرياضية الإيطالية التي تشير إلى عودة اللاعب إلى بلاده وختام مسيرته الكروية في إيطاليا.
وجاء نشر هذه الصورة وسط توقعات برحيل اللاعب عن صفوف فريق الهلال، بعد فترة زمنية قضاها اللاعب بنجاح، وكان أحد أبرز نجوم الثلاثية التاريخية التي ساهمت بتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا بالإضافة لبطولة الدوري وكأس الملك.
ورغم عدم النجاح الكبير للاعب خط الوسط الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي قضى موسمه الأول مع الهلال وسط تبقى موسمين من عقده، فإن الرهان يبدو سيكون لصالحه على حساب جيوفينكو الذي يبلغ 34 عاماً، خاصة مع مرور الهلال في الموسم الماضي بالعديد من التقلبات الفنية، بسبب ظروف الإصابات وعدم التحضير الجيد للموسم الجديد، بالإضافة إلى تغير الجهاز الفني، مما أثر على سير الفريق بصورة كاملة.
من جانب آخر، تنطلق مساء اليوم الاثنين تحضيرات فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، والمتوج بآخر نسختين من البطولة الأغلى في القارة الآسيوية.
وسيخضع لاعبو الفريق الأزرق لفحوصات طبية شاملة خلال مجموعات موزعة، بدءاً من اليوم (الاثنين)، وحتى مساء يوم الخميس المقبل، على أن تنطلق التدريبات بعد ذلك في مقر النادي حتى موعد السفر إلى النمسا حيث المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي سيقام بدأ من يوم 12 يوليو (تموز) وحتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل.
وسيجتمع الجهازان الإداري والفني بلاعبي الفريق قبل بدء التحضيرات للموسم الجديد، خاصة مع حضور البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الفريق الذي تم التوقيع معه مع نهاية الموسم الماضي لقيادة الفريق العاصمي في موسمه الجديد، وذلك بعد موسم شهد تغيرات كثيرة على صعيد الجهاز الفني للهلال.
وكان المهاجم المالي موسى ماريغا حط رحاله في العاصمة الرياض استعداداً لتدريبات الفريق الأزرق، حيث انضم ماريغا إلى الفريق الأزرق قادماً من بورتو البرتغالي بصفقة انتقال حر لمدة ثلاثة أعوام.
وبحسب ما أعلنه النادي العاصمي، فإن الفريق سيخوض خلال المعسكر الإعدادي خمس مباريات ودية للوقوف على جاهزية اللاعبين وقدراتهم خاصة في ظل حضور جهاز فني جديد بقيادة البرتغالي ليوناردو جارديم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.