إدارة الاتحاد تكثف مساعيها لتسديد الديون

TT

إدارة الاتحاد تكثف مساعيها لتسديد الديون

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن توجه إدارة الاتحاد للوفاء بالالتزامات المالية الواقعة على كاهل النادي باعتبارها الأولوية الأهم والتي ستتيح للنادي قيد محترفين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وبحسب المصدر فإن تلك الالتزامات المالية ليست عائقاً للدخول في مفاوضات لاستقطاب أفضل الخيارات الأجنبية لتدعيم صفوف الفريق الأول للموسم الرياضي الجديد، إلا أن إتمامها سيكون مرهوناً بتأكد النادي بصورة مطلقة من إمكانية استخراج شهادة الكفاءة المالية التي تتيح له قيد لاعبين جدد.
وشدد المصدر على التحركات الاتحادية الحثيثة الأيام الماضية والتي أسهمت في سداد الكثير من الالتزامات المالية منها المطالبات الأخيرة التي كانت تهدد بعقوبات انضباطية على النادي منها المستحقات المتأخرة للاعب فيصل الخراع ووكيل أعمال اللاعبين جون فيولا.
أوضح المصدر أن إدارة الاتحاد وضعت كامل الثقة بالجهاز الإداري للفريق لتولي مهمة التنسيق مع الجهاز الفني حيال المرحلة الإعدادية للموسم الرياضي الجديد، وذلك للتفرغ للعمل الإداري المتواصل لتقليص الالتزامات المالية، والمضي قدماً بالوفاء بالكثير منها، منوهاً أن عدم حسم الاتحاد أي صفقة أجنبية رغم الأنباء المتواترة عن رحيل ألكسندر بريجوفيتش عن الفريق يعود لرغبة القائمين على المفاوضات إنهاء ملف الالتزامات المالية.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضات الجارية مع الشارقة الإماراتي تعود لوجود رغبة لدى صناع القرار بالاستفادة من خدمات البرازيلي إيجور كورونادو وستأخذ الطابع الرسمي متى كانت الأمور جيدة ووجود توافق على إتمام الصفقة في ظل امتلاك النادي الإماراتي بطاقة اللاعب الدولية.
وانتقل البرازيلي كورونادو إلى صفوف الشارقة الإماراتي من باليرمو الإيطالي صيف 2018 بعقد يمتد حتى يونيو (حزيران) 2023، وأسهم مع الفريق في حصد لقب بطولة الدوري الإماراتي لأول مرة في تاريخه في الموسم قبل الماضي. وسجل اللاعب 17 هدفاً وصنع 7 أهداف خلال 25 مباراة في الموسم الماضي بدوري الخليج العربي.
وفي سياق آخر، كشف المصدر اقتراب إحدى الشركات الكبرى للملابس الرياضية من الدخول في شراكة مع النادي، منوهاً على العمل المتواصل لإدارة الاستثمار لتوقيع شراكات متنوعة خلال الفترة المقبلة.
من جهة أخرى، ينتظر أن تحسم إدارة الاتحاد قرارها بشأن موقع المعسكر الخارجي البديل للفريق والذي سيقيمه استعداداً للموسم الرياضي الجديد.
وكانت إدارة الاتحاد أعلنت في وقت سابق البرنامج الإعدادي للفريق والتي تضمن إقامة معسكر خارجي بمدينة دبي في الـ21 يوليو (تموز) الجاري لقرابة الـ3 أسابيع يتخلله 4 مباريات ودية، فيما تتجه لتغيير موقع المعسكر حيث تجري دراسة الكثير من الخيارات والمفاضلة بين مدن أوروبية وأفريقية إلى جانب مدن سياحية بالمملكة.
وينتظر أن تنطلق تحضيرات الاتحاد للموسم الرياضي الجديد الأربعاء المقبل، حيث سيخضع جميع اللاعبين والأجهزة العاملة بالفريق لإجراء الفحوصات والمسحة الطبية قبل انطلاقة تدريبات الفريق الجماعية بمعقل النادي.
وسيفتقد الاتحاد مع انطلاقة مرحلة الإعداد للثلاثي المصري أحمد حجازي واللاعبين السعوديين سعود عبد الحميد وعبد الرحمن اليامي لمشاركتهم مع المنتخبات الوطنية في أولمبياد طوكيو، بينما سينضم عدد من الأسماء الشابة لتدريبات الاتحاد الجماعية مع انطلاقتها لرغبة البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق الإلمام بإمكاناتهم الفنية قبل حسم قراره بضمهم لقائمة الفريق للموسم الرياضي الجديد.
في الوقت الذي يتواصل العمل على تأمين المواجهة الودية التي سيجريها الفريق في 18 يوليو في جدة، تأهباً لتحديد وجهة المعسكر الجديدة للفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.