مارين لوبن تفوز بولاية رابعة على رأس «التجمع الوطني»

لوبن تخاطب صحافيين بعد إعادة انتخابها على رأس «التجمع الوطني» في بيربينيون أمس (أ.ف.ب)
لوبن تخاطب صحافيين بعد إعادة انتخابها على رأس «التجمع الوطني» في بيربينيون أمس (أ.ف.ب)
TT

مارين لوبن تفوز بولاية رابعة على رأس «التجمع الوطني»

لوبن تخاطب صحافيين بعد إعادة انتخابها على رأس «التجمع الوطني» في بيربينيون أمس (أ.ف.ب)
لوبن تخاطب صحافيين بعد إعادة انتخابها على رأس «التجمع الوطني» في بيربينيون أمس (أ.ف.ب)

فازت مارين لوبن بولاية رابعة على رأس حزبها التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، في نتيجة متوقعة ولكنها ستتخلى عن منصبها موقتاً في الخريف للاستعداد للانتخابات الرئاسية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وحازت زعيمة التجمع الوطني منذ عام 2011، على نسبة 98.35 في المائة من أصوات المنتسبين، في اقتراع كانت مرشحته الوحيدة وأعقب افتتاح الحزب لمؤتمره في بربينيان جنوبي فرنسا أول من أمس (السبت). واختير جوردان بارديلا، الشخصية الثانية في الحزب، «نائباً أول للرئيس».
وفي الخريف، سيتولى الشاب القريب من لوبن والذي لم يتجاوز الـ25 من العمر بعد، رئاسة التجمع الوطني بالوكالة عن زعيمته التي ستتفرغ للحملة الفرنسية. وكان أعضاء التجمع الوطني قد أدرجوا تعديلات السبت على النظام الداخلي لحزبهم، تتيح رئاسة موقتة «لمدة 12 شهراً».
واختير رئيسا بلديتي بربينيان واينين - بومون، لويس إليوت وستيف بريوا، ليكونا النائبين الآخرين للرئيس. وتسعى زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي لإعادة تعبئة حزبها بعد النكسة التي تلقاها في الانتخابات المحلية الأخيرة، وعينها على انتخابات الرئاسة المرتقبة في أبريل (نيسان).
وتحول التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبن، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد. غير أن هذا الواقع لم يترجم بفوز كبير في أي انتخابات، خصوصاً بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.
وقال جوردان بارديلا السبت: «لم يذهب كل شيء سدى، ما زال هناك طريق» إلى النصر، مثيرا تصفيقا حادا.
لكنه أضاف «لا يحق لنا أن نشكك»، فيما ترتفع أصوات تنتقد استراتيجية الحزب القاضية بتلميع صورته وجعله قوة مقبولة على الساحة السياسية.
واعتمدت لوبن منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على أنه حزب «مثل الآخرين» من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين. وحملت هذه السياسة لوبن إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017، لكنها هزمت أمام إيمانويل ماكرون.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى تكرار السيناريو ذاته، إذ تتوقع أن تتأهل لوبن للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر بمواجهة ماكرون مرة جديدة. ويحمل البعض وبينهم جان ماري لوبن نفسه، هذه الاستراتيجية السياسية مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.