السودان: تطعيم أكثر من 697 ألف شخص

TT

السودان: تطعيم أكثر من 697 ألف شخص

أعلنت وزارة الصحة السودانية أمس الأحد تطعيم 697 ألف من المواطنين والكوادر الصحية، وبلغت نسبة التطعيم 85 في المائة من جملة اللقاحات البالغ عددها 820 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا». وشهدت حالات الإصابة بفيروس «كورونا» تراجعا كبيرا في البلاد في يونيو (حزيران) الماضي، وتناقصت أعداد الوفيات إلى أدنى حد لها منذ أشهر.
وقال المسؤول القومي للتطعيم بلقاح كورونا، عبد الملك الهدية، في تصريحات صحافية أمس إن معظم حالات الآثار الجانبية للمصل كانت خفيفة ومتوقعة أما الحالات الخطيرة فلا تذكر. وأكد فعالية وسلامة اللقاحات، باعتبارها الوسيلة الأكثر فاعلية للقضاء على جائحة كورونا. وأضاف أن السودان بصدد استيراد 4 ملايين جرعة من مصل «جونسون أند جونسون» في شحنات صغيرة، من المقرر أن يكتمل وصولها البلاد في فترة أقصاها ديسمبر (كانون الأول) العام الحالي. كما توقع المسؤول وصول 823 ألف جرعة من مبادرة «كوفاكس» في شهر أغسطس (آب) ستخصص للجرعة الثانية.
وكانت الصين تبرعت للسودان بحوالي 250 ألف جرعة لقاح «سينوفارم» تم تخصيص 100 ألف منها للقوات المسلحةـ و150 ألف لوزارة الصحة، والإمارات بـ30 ألف جرعة من ذات المصل الصيني، سيبدأ التطعيم بها عقب عيد الأضحى المبارك. وبلغت حالات الإصابة المؤكدة في كل ولايات السودان حتى أمس 36709، فيما بلغ إجمالي الوفيات منذ بدء الجائحة 2760.
وتلقت الحكومة السودانية الشهر الماضي 100 مليون دولار من البنك الدولي لمواجهة جائحة كورونا، تستهدف تحصين 20 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، بجانب تقوية النظام الصحي بالبلاد لمجابهة الأوبئة والمخاطر الأخرى.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.