أميركي يحطم رقماً قياسياً في مسابقة النقانق بالتهام 76 قطعة

جوي تشيستنت (رويترز)
جوي تشيستنت (رويترز)
TT

أميركي يحطم رقماً قياسياً في مسابقة النقانق بالتهام 76 قطعة

جوي تشيستنت (رويترز)
جوي تشيستنت (رويترز)

حطّم المتسابق جوي تشيستنت الرقم القياسي السابق الذي حققه في مسابقة التهام «النقانق»، اليوم (الأحد)، حيث التهم 76 قطعة في المسابقة السنوية بمدينة نيويورك.
وهذا هو الفوز الرابع عشر لتشيستنت، المقيم في كاليفورنيا، البالغ 37 عاماً، في المسابقة، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وقال المنظمون إن إنجازه الذي حققه اليوم في 4 يوليو (تموز)، الذي يصادف احتفال الولايات المتحدة باستقلالها عن الحكم البريطاني، قد حطّم رقماً قياسياً عالمياً.
ويتنافس الرجال والنساء بشكل منفصل على التفوق في المسابقة التي تقام بالقرب من ممر كوني آيلاند في حي بروكلين بمدينة نيويورك.
وفي سباق السيدات، فازت ميشيل ليسكو وهي معلمة من ولاية أريزونا (37 عاماً) بالتهام نحو 31 قطعة نقانق (على وجه الدقة 30 قطعة نقانق كاملة وثلاثة أرباع قطعة أخرى). غير أنها كانت أقل بكثير من الرقم القياسي العالمي للسيدات الذي سجلته ميكي سودو العام الماضى حيث التهمت 48.5 قطعة نقانق في 10 دقائق.
وابتعدت سودو (35 عاماً) عن المسابقة هذه المرة، لأنها مثقلة بالحمل.
ووقف المتسابقون جنباً إلى جنب على طاولة طويلة أمام جمهور مبتهج، وقاموا بحشو النقانق كاملة مع الخبز المستدير الصغير في أفواههم بكلتا اليدين. وشاهد آلاف الأشخاص هذا الحدث.
وفي العام الماضي، انطلق الحدث دون متفرجين بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وتعود المسابقة إلى حملة تسويقية في عام 1972، وتقام سنوياً منذ ذلك الحين بمناسبة عيد الاستقلال يوم 4 يوليو (تموز).



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).