تعرف على درجة حرارة الجسم الطبيعية حسب العمر

درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما في ذلك العمر والجنس (رويترز)
درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما في ذلك العمر والجنس (رويترز)
TT

تعرف على درجة حرارة الجسم الطبيعية حسب العمر

درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما في ذلك العمر والجنس (رويترز)
درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما في ذلك العمر والجنس (رويترز)

تعتبر درجة حرارة الجسم إحدى العلامات الحيوية الرئيسية التي ينظر إليها الأطباء عند تشخيص الأمراض المختلفة. ولا تستطيع أجسام الكائنات الحية العمل بشكل صحيح إلا إذا تم الحفاظ على ظروفها الداخلية ودرجة حرارتها في حدود معينة، وهي الحالة التي تسمى بـ«الاستتباب الداخلي» أو «التوازن الداخلي».
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فإن درجة حرارة الجسم الطبيعية تختلف اعتماداً على عدد من العوامل بما في ذلك العمر والجنس ومستويات النشاط.
وعادة ما تكون درجة حرارة الجسم الطبيعية للشخص البالغ نحو 37 درجة مئوية.
ويمكن أن ترتفع هذه الحرارة أو تنخفض بدرجات متفاوتة خلال اليوم. فقد أشار الخبراء إلى أن درجات الحرارة تنخفض بعض الشيء عن 37 درجة في الصباح الباكر وترتفع قليلاً في وقت متأخر بعد الظهر.
وعند النساء، غالباً ما تتأثر درجة حرارة الجسم بالهرمونات ودورة الطمث.
إلا أن هذه العوامل من المفترض ألا تؤثر على ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم بأكثر من نصف درجة، وفقاً للخبراء.
وتتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية للطفل الذي يبلغ من العمر 0 ​​إلى 10 سنوات من 35.5 درجة مئوية إلى 37.5 درجة مئوية.
أما من عمر 11 سنة وحتى 65 سنة، فيجب أن تتراوح درجة حرارة طبيعية بين 36.4 درجة مئوية و37.6 درجة مئوية.
وينبغي أن تكون درجة حرارة أي شخص يبلغ من العمر 65 عاماً أو أكثر ما بين 35.8 درجة مئوية و36.9 درجة مئوية.

متى تحتاج لاستشارة طبيب؟
يؤكد الخبراء أن الحمى المعتدلة التي ترتفع فيها درجات الحرارة قليلاً لدى البالغين الأصحاء، لا يجب أن تكون سبباً للقلق.
ومع ذلك، قد تكون الحمى المعتدلة بالنسبة لشخص يعاني من أمراض الرئة أو القلب أكثر إثارة للقلق.
وأكد الخبراء على ضرورة أن يقوم البالغين الذين تزيد درجة حرارتهم عن 40 درجة مئوية أو تقل من 35 درجة مئوية استشارة طبيب مختص، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مقلقة أخرى مثل الصداع وضيق التنفس.
وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر، يجب استشارة الطبيب إذا وصلت درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة إلى ستة أشهر، ينبغي طلب مشورة طبية عند وصول درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، فإن أي انخفاض في درجة الحرارة عن 35.5 درجة مئوية أو ارتفاع عن 37.5 درجة مئوية قد يستلزم استشارة الطبيب خاصة إذا شكا الطفل من أي أعراض أخرى.


مقالات ذات صلة

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

صحتك كيف نحصل على أكبر قدر من العناصر الغذائية؟ (رويترز)

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

من المهم جداً اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والعناصر الغذائية، لكن كيفية تناول هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً في الحصول على أكبر فائدة ممكنة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، حيث تتزايد معدلاتها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم، وتلقي بتأثيراتها السلبية على الصحة العامة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (الخبر - المنطقة الشرقية)
صحتك فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

مع بدء العام الدراسي، سلط العلماء في جامعة فلوريدا أتلانتيك، الضوء على أهمية ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الطفل الإبداعية والفكرية في مرحلة ما قبل الدراسة.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عند استخدام لغة الأرقام، فإن حالات آلام العضلات تمثل مشكلة صحية واسعة الانتشار.

د. عبير مبارك (الرياض)

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
TT

بعيداً عن «كيف كان يومك في المدرسة»... 10 أسئلة يمكنك طرحها على أطفالك

مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)
مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً يمكنك تحويل الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى (رويترز)

يستخدم الكثير من الأهالي السؤال التقليدي المتمثل في «كيف كان يومك في المدرسة؟» للحصول على بعض المعلومات عن أطفالهم. لكن من المرجح أن تحصل على إجابات متكررة إذا طرحت السؤال نفسه يوماً بعد يوم.

إذا كنت تريد معرفة المزيد عما يحدث في حياة طفلك اليومية، فأنت لست وحدك. مع القليل من الإبداع وبعض الأسئلة المصممة جيداً، يمكنك تحويل هذه الإجابات الغامضة إلى محادثات ذات مغزى، وفقاً لتقرير نشره موقع «سايكولوجي توداي».

إليك 10 أسئلة إبداعية مصممة لتشجيع طفلك على مشاركة المزيد عن يومه:

ما أفضل جزء في يومك؟

يحوّل هذا السؤال التركيز من الروتين المعتاد ويشجع طفلك على مشاركة أبرز ما لديه. هذا السؤال مفيد أيضاً إذا كان طفلك يميل إلى الانجذاب إلى الأشياء السلبية التي تحدث. قد يساعد التحدث عن الجوانب الإيجابية للمدرسة في مساعدته على رؤية أن هناك دائماً شيئاً جيداً يحدث في يومه، حتى لو كان هذا الحدث البارز يتعلق بالغداء أو الاستراحة فقط.

هل فاجأك أي شيء اليوم؟

يمكن أن تتراوح المفاجآت من تجارب علمية غير متوقعة إلى اختيار الطفل للمشاركة في فريق كرة القدم. يدعو هذا السؤال طفلك إلى التفكير في أحداث اليوم ومشاركة التفاصيل الممتعة التي قد لا تسمعها بخلاف ذلك.

هل شعرت بأنك فخور بأحد اليوم؟

يمكن أن يعزز هذا السؤال المهارات الاجتماعية عندما تطلب من طفلك أن يفكر في شخص كان فخوراً به. سواء كان متحمساً لأن صديقاً حصل على درجة جيدة في الرياضيات أو كان فخوراً بزميل تجرأ على المشاركة في لعبة أثناء الاستراحة. يساعده هذا السؤال على رؤية كيف يمكنه تشجيع الآخرين، بدلاً من التفكير في الجميع بوصفهم منافسين له.

متى شعرت بالفخر بنفسك اليوم؟

بالإضافة إلى تشجيعهم على شعورهم بالفخر بالآخرين، من المهم أيضاً أن يحتفل الأطفال بإنجازاتهم. بغض النظر عن مدى بساطة شيء ما، فإن تخصيص دقيقة واحدة للاعتراف بوقت كانوا فيه شجعاناً أو لطفاء، يمكن أن يعزز ثقتهم بأنفسهم والسلوك الجيد.

ما الشيء الذي كان من الممكن أن يجعل اليوم أفضل؟

يدعو السؤال طفلك للتعبير عن أي إحباطات أو تحديات ربما واجهها، مما يمنحك رؤى حول المجالات التي قد يحتاجون فيها إلى الدعم. يمكن أن يساعدهم أيضاً في بناء مهارات حل المشكلات وتحديد الأشياء التي يريدون تغييرها.

ما الشيء الأكثر إثارة للاهتمام الذي تعلمته؟

شجع الفضول الأكاديمي من خلال الأسئلة المفتوحة التي تمنحهم الحرية في مشاركة ما يثير اهتمامهم. بدلاً من السؤال عن موضوع معين أو التركيز على نقاطهم في الاختبار، يمنحهم هذا السؤال الحرية للتحدث عن شغفهم ويمكن أن يعزز حب التعلم، بغض النظر عن أدائهم في الاختبارات القياسية.

ماذا لعبت أثناء الاستراحة؟

تعد فترة الاستراحة جزءاً أساسياً من التطور الاجتماعي والجسدي. يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى قصص عن الصداقة والعمل الجماعي واللعب، مما يكشف عن معلومات حول المهارات الاجتماعية لطفلك. من الجيد أن تعرف ما إذا كان طفلك يقضي فترة الاستراحة في اللعب بمفرده، أو التحدث إلى الأصدقاء، أو الانضمام إلى نشاط جماعي.

مع مَن كنت لطيفاً اليوم؟

يشجع هذا السؤال على التعاطف، ويدفع طفلك إلى التفكير في كيفية تأثير أفعاله اللطيفة على الآخرين.

ما الشيء الجديد الذي ترغب في تجربته بالمدرسة؟

يمكن أن يؤدي هذا السؤال إلى مشاركة طفلك الأشياء التي يرغب في تجربتها، سواء كان نادياً جديداً أو آلة موسيقية. في بعض الأحيان ينشغل الأطفال بأنشطتهم الحالية وينسون البحث عن أنشطة جديدة. قد يذكرهم هذا السؤال بوجود الكثير من الأشياء الأخرى لاستكشافها وتجربتها إذا أرادوا.

ما الخطأ الذي تعلمت منه اليوم؟

يحتاج الأطفال إلى معرفة أن الأخطاء ليست شيئاً يجب أن يشعروا بالحرج منه، وليست علامة على ذكائهم. بدلاً من ذلك، قد تكون الأخطاء فرصاً رائعة للتعلم.