الفتح يدشن استعداداته ويلاعب رابع الدوري النمساوي

فريق الفتح سيعسكر في النمسا استعداداً للموسم الجديد (تصوير: مشعل القدير)
فريق الفتح سيعسكر في النمسا استعداداً للموسم الجديد (تصوير: مشعل القدير)
TT

الفتح يدشن استعداداته ويلاعب رابع الدوري النمساوي

فريق الفتح سيعسكر في النمسا استعداداً للموسم الجديد (تصوير: مشعل القدير)
فريق الفتح سيعسكر في النمسا استعداداً للموسم الجديد (تصوير: مشعل القدير)

يدشن فريق الفتح، اليوم (الأحد)، استعداداته للموسم الكروي الجديد من خلال التجمع الأولي وإجراء الفحوصات الطبية، التي سيتحدد من خلالها القائمة النهائية من الأسماء المقرر أن تغادر مع الفريق إلى المعسكر الخارجي في دولة النمسا.
ويتوقع أن يصل بعض اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق خلال الأسبوع الجاري إلى الأحساء، من أجل مرافقة البعثة إلى المعسكر الخارجي، فيما سيلتحق البقية بالمعسكر مباشرة بعد الحصول على تأشيرات الدخول.
وكانت الإدارة الفتحاوية اعتمدت المعسكر الخارجي في النمسا، بعد تأكدها من أن جميع لاعبيها من جميع الجنسيات يمكنهم الدخول للأراضي النمساوية دون تعقيدات، خصوصاً مع تشديد الإجراءات المعتمدة لمكافحة كورونا، حيث وضعت عدة خيارات بهذا الشأن من بينها إسبانيا وسلوفينيا.
واحتفظ الفتح بغالبية الأسماء الأجنبية، وكذلك المحلية من اللاعبين، ضمن خطط الاستقرار الذي يدعمه بقاء المدرب البلجيكي يانييك فيريرا المستمر للموسم الثالث على التوالي، حيث لم تتجاوز الأسماء التي تم إبعادها ستة لاعبين، من بينها الجزائري العربي سوداني وكذلك الهولندي تي فريدي، فيما كان محمد مجرشي أبرز الأسماء المحلية المغادرة، حيث رفض تجديد عقده ووقع مؤخراً مع نادي الأهلي.
وبات اللاعب محمد ناجي متاحاً لعدد من الأندية التي أبدت رغبة في التعاقد معه في الموسم الأخير من عقده، حيث طُلب من أندية الفيحاء والحزم والباطن، إلا أن وجهته لم تحسم بعد، حيث منح المدرب الضوء الأخضر للإدارة لإعارته في ظل وفرة الأسماء من اللاعبين في المركز نفسه.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق للموسم المقبل، فقد تقرر أن يمر الفريق بثلاث مراحل إعدادية، تبدأ في الأحساء، حيث مقر النادي، على أن تغادر البعثة إلى النمسا مطلع الأسبوع المقبل، ليبقى الفريق ثلاثة أسابيع، ويخوض أربع مباريات ودية على الأقل قبل العودة إلى المملكة، في الثاني من أغسطس (آب)، تأهباً لخوض أولى المباريات في بطولة الدوري.
ويرجح أن يكون فريق فاكر انسبروك، صاحب المركز الرابع في النسخة الماضية من الدوري النمساوي، من الفرق التي يلاعبها الفتح ودياً، في ظل وجوده في نفس المدينة التي يعسكر فيها الفريق.
من جانبه، أكد خالد المخايطة، عضو مجلس إدارة النادي، أن الفريق يمر بمرحلة استقرار، وأن ذلك سينعكس على النتائج في الموسم المقبل، في حال التوفيق في حصد النتائج الإيجابية التي تتوافق مع الجهود المبذولة.
وبيّن المخايطة أن الإدارة ستقدم كل ما يمكن من أجل الاستقرار في جميع النواحي سواء الإدارية أو الفنية وحتى المالية، وإنجاز العديد من المشاريع التي سيكون لها أثر على حاضر ومستقبل النادي، مشدداً على أن إدارة الفتح بقيادة المهندس سعد العفالق تحرص على أن تكون كرة القدم وجميع الألعاب في المستوى الذي يبعث الرضا لكل داعمي النادي وأنصاره.


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».