التعادل من دون أهداف يفرض الإعادة على برادفورد وريدينغ

في افتتاح دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي

فرصة ضائعة من لاعب برادفورد فيليب موريس (رويترز)
فرصة ضائعة من لاعب برادفورد فيليب موريس (رويترز)
TT

التعادل من دون أهداف يفرض الإعادة على برادفورد وريدينغ

فرصة ضائعة من لاعب برادفورد فيليب موريس (رويترز)
فرصة ضائعة من لاعب برادفورد فيليب موريس (رويترز)

فرض ريدينغ من الدرجة الثانية مباراة معادة على مضيفه برادفورد سيتي من الدرجة الثالثة عندما أرغمه على التعادل السلبي أمس السبت على ملعب «كورال ويندوز» وأمام 24321 متفرجا في افتتاح دور الثمانية لمسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان الأسبوع المقبل على ملعب «ماديجسكي» في ريدينغ الساعي لبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى منذ عام 1927. وستكون المباراة الأولى لردينيغ على أرضه في المسابقة هذا الموسم، لأنه لعب مبارياته الثلاث السابقة خارج قواعده فتغلب على مضيفيه هيدرسفيلد تاون 1 - صفر في الدور الأول، وعلى كارديف سيتي 2 - 1 في الثاني، وعلى دربي كاونتي بالنتيجة ذاتها في الدور الثالث.
وسيطر برادفورد فريق الدرجة الثالثة الذي أطاح خلال مشواره الرائع في الكأس بتشيلسي متصدر الدوري الممتاز وسندرلاند على معظم فترات الشوط الثاني لكنه فشل في اختراق دفاع ريدينغ العنيد. ورغم أدائه المتواضع طيلة المباراة، فإن ريدينغ اقترب من اقتناص الفوز في الدقائق الأخيرة حين سدد أوليفر نوروود ركلة حرة ردها القائم وسببت ارتباكا في منطقة جزاء برادفورد.
ويلتقي اليوم ليفربول مع بلاكبيرن روفرز بينما يواجه آرسنال غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة غدا. وقال جون ستيد مهاجم برادفورد لمحطة «بي تي سبورت» التلفزيونية: «كانت المواجهة بين فريقين قدم كل منهما كل ما يستطيع في مباراة مثالية بالكأس.. كانت صعبة على الفريقين... لا نزال في المنافسة لكننا نشعر ببعض من خيبة الأمل لأننا لم نحسم التأهل». وأضاف: «سيطرنا على الشوط الثاني ونحن سعداء بذلك لكن هذه لم تكن سوى نصف المهمة ولا يزال أمامنا النصف الآخر». وبسبب سوء حالة أرض الملعب لجأ كل من الفريقين لإرسال تمريرات أمامية طويلة. وكانت لريدينغ أفضل فرص الشوط الأول حين أطلق لاعبه الروسي بافل بوجربنياك تسديدة صاروخية ارتدت من القائم.
وجاء الدور على برادفورد فحصل على الفرصة التالية حين مرر جاري ليدل تمريرة عرضية مرت من الجميع قبل أن تصطدم بالقائم من الخارج. وكان ستيد الذي هز الشباك في جميع المباريات السابقة لفريقه في الأدوار السابقة محور الهجمات في الشوط الثاني. وصنع ستيد الذي سبق له اللعب في سندرلاند فرصة لزميله جيمس هانسون الذي سددها لتخرج بجوار القائم، بينما مرت ضربة رأس من أندرو ديفيز فوق العارضة مباشرة.
وأشرك ريدينغ المهاجم النيجيري المخضرم ياكوبو في المراحل الأخيرة من المباراة وأتيحت له أفضل فرص الفريق في الدقيقة 85. وارتدت ضربة رأس رائعة من نوروود من القائم وسببت ارتباكا في منطقة الجزاء لكن دفاع برادفورد أبعد الخطر.
ويسعى برادفورد سيتي إلى مواصلة مغامرته في المسابقة بعدما أطاح بتشيلسي متصدر الدوري الممتاز من الدور الـ32 عندما حول تخلفه صفر - 2 إلى فوز 4 - 2 على ملعب ستامفورد بريدج، وأضاف سندرلاند إلى قائمة ضحايا بالتغلب عليه بثنائية نظيفة في ثمن النهائي.
ويأمل برادفورد سيتي وصيف بطل مسابقة كأس الرابطة عام 2013، في بلوغ نصف النهائي لأول مرة منذ تتويجه باللقب في 1911. فيما يملك ريدينغ فرصة ذهبية للعبور إلى المربع الذهبي علما بأنه يخوض دور الثمانية في البطولة للمرة الثالثة في آخر 6 مواسم وإن لم يعبر الفريق إلى المربع الذهبي منذ 1927.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.