بايرن يستغل سقوط فولسفبورغ ويقترب من معانقة اللقب الألماني الثالث على التوالي

المتألق كين يمنح توتنهام الفوز على كوينز بارك ويقترب به من المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي

كين يمنح التقدم لتوتنهام بضربة رأسية (رويترز)
كين يمنح التقدم لتوتنهام بضربة رأسية (رويترز)
TT

بايرن يستغل سقوط فولسفبورغ ويقترب من معانقة اللقب الألماني الثالث على التوالي

كين يمنح التقدم لتوتنهام بضربة رأسية (رويترز)
كين يمنح التقدم لتوتنهام بضربة رأسية (رويترز)

أحبط فريق بايرن ميونيخ مخطط مضيفه هانوفر وفاز عليه 3/ 1 أمس في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم ليقترب خطوة جديدة من لقب الدوري الألماني «البوندسليغا» للمرة الثالثة على التوالي بعد تعثر ملاحقه المباشر فولفسبورغ على ملعب أوغسبورغ بهدف نظيف. وفي باقي المباريات فاز شالكه على ضيفه هوفنهايم بثلاثة أهداف لهدف وفيردر بريمن على مضيفه فرايبورغ بهدف نظيف، وتعادل بوروسيا دورتموند مع مضيفه هامبورغ سلبيا.
وعلى ملعب هانوفر، نجح بايرن ميونيخ في تحويل تأخره بهدف إلى الفوز لينفرد تماما بصدارة البوندسليغا. وتقدم لاعب الوسط الياباني هيروشي كيوتاكي بهدف لهانوفر بعد مجهود رائع من زميله جيمي برياند. ولكن بعد 3 دقائق فقط أدرك النادي البافاري التعادل عن طريق لاعب الوسط الإسباني تشابي ألونسو من ضربة حرة مباشرة من مسافة 25 مترا. وحصل بايرن ميونيخ على ضربة جزاء في الدقيقة 61 نتيجة مخالفة مارسيلو أنطونيو مع روبرت ليفاندوفسكي داخل منطقة الجزاء، ليسجل منها توماس مولر الهدف الثاني. وتقمص مولر دور البطولة وسجل الهدف الثاني له والثالث للنادي البافاري في الدقيقة 72 من ضربة رأس بمساعدة زميله الفرنسي فرانك ريبيري. ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 61 نقطة في الصدارة بفارق 10 نقاط أمام فولفسبورغ صاحب المركز الثاني. وحصل لاعبو بايرن على دفعة معنوية قوية قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبي.
وسقط فولفسبورغ على ملعب أوغسبورغ بهدف نظيف سجله دومينيك كوهر في الدقيقة 63 من متابعة لضربة الجزاء التي نفذها توبياس فيرنر وتصدى لها الحارس ديغو بيناليو. وحصد أوغسبورغ 3 نقاط غالية رفعت رصيده إلى 38 نقطة في المركز الخامس. وقاد لاعب الوسط الشاب ماكس مير فريقه شالكه للفوز على ضيفه هوفنهايم بـ3 أهداف لهدف. ورفع شالكه رصيده إلى 38 نقطة ليتقدم إلى المركز الرابع وينعش آماله الأوروبية وتجمد رصيد هوفنهايم عند 33 نقطة في المركز السابع. وانتهى الشوط الأول بتقدم شالكه بهدفين نظيفين، إذ افتتح المدافع النمساوي كريستيان فوكس التسجيل في الدقيقة 12، ثم أضاف ماكس مير الهدف الثاني في الدقيقة 41. وفي الشوط الثاني سجل مير الهدف الثاني له والثالث لشالكه في الدقيقة 53، ثم رد كيفين فولاند بالهدف الوحيد لهوفنهايم في الدقيقة 73.
وأوقف هامبورغ مسيرة الانتصارات الـ4 المتتالية لضيفه دورتموند وتعادل معه سلبيا، وبعد أن حقق دورتموند الفوز على فرايبورغ وماينز وشتوتغارت وشالكه في آخر 4 مباريات في البوندسليغا بجانب الفوز على دينامو دريسدين في مسابقة الكأس، نجح هامبورغ في وضع حد لانتصارات وصيف الموسم الماضي. وحصد دورتموند نقطة واحدة رفعت رصيده إلى 29 نقطة في المركز العاشر مقابل 25 نقطة لهامبورغ في المركز الخامس عشر.
وقاد المهاجم الأرجنتيني فرانكو دي سانتو فريقه فيردر بريمن للفوز على ملعب مضيفه فرايبورغ بهدف نظيف. وسجل دي سانتو هدف الفوز لبريمن في الدقيقة 35 بمساعدة زميله ليفين أوزتونالي. ورفع بريمن رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثامن وتجمد رصيد فرايبورغ عند 22 نقطة في المركز السابع عشر قبل الأخير. من جهة أخرى أعلن نادي شتوتغارت المتعثر في الدوري الألماني أمس دعمه للمدرب هوب ستيفينز، بعد يوم واحد من التعادل السلبي المحبط للفريق أمام ضيفه هيرتا برلين في الدوري الألماني «البوندسليغا». وقال روبن دات مدير الكرة بشتوتغارت: «نحن مقتنعون بأنه الرجل المناسب لوضعنا الراهن».
وأثيرت تكهنات واسعة حول اقتراب ستيفينز من الرحيل عن شتوتغارت، إذ لم يحقق الفريق أي انتصار طوال عام 2015، علما بأنه حقق فوزا واحدا فقط على أرضه طوال الموسم. وكانت الشائعات تشير إلى أن شتوتغارت سيستعين بمدرب جديد قبل مباراته أمام باير ليفركوزن الجمعة المقبل، ولكن دات أعرب عن دعم النادي لستيفينز، مشيرا إلى أن هناك تطورات حدثت في المباريات الأخيرة رغم احتلال الفريق المركز الثامن عشر الأخيرة ويبتعد بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان. وأشار دات: «في آخر مباراتين كان هناك تقدم ملحوظ على أداء الفريق، من الواضح تماما أننا كنا نستحق الفوز تماما على هيرتا برلين، ولكننا افتقدنا الإجادة في اللمسة الأخيرة». وأضاف: «ليس من السهل أبدا إيجاد الطريقة المناسبة للفوز في مواجهة فريق يلعب بـ10 مدافعين».
وأنقذ الهولندي ستيفينز فريق شتوتغارت من الهبوط في الموسم الماضي، قبل أن يستقيل الصيف الماضي، ليحل محل ارمين فيه لكنه رحل عن منصبه قرب نهاية عام 2014 ليعود ستيفينز إلى مقعد القيادة الفنية. وقال ستيفينز: «لسنا سعداء بحصد نقطة التعادل، ولكن كان من الممكن أيضا أن نخسر مثل هذه المباراة. اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم ولكن لسوء الحظ لم تكن لدينا القوة اللازمة للوصول إلى شباك الخصم.. ولكننا سنواصل السعي لحين تحقيق النتائج المرجوة».
الدوري الإنجليزي

ارتقى توتنهام إلى المركز السادس بفوزه الثمين على مضيفه وجاره اللندني كوينز بارك رينجرز 2 - 1 أمس على ملعب «لوفتوس رود» في لندن وأمام 17992 متفرجا في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين في الدوري الإنجليزي. وكانت المباراة مقررة الأحد الماضي، لكنها تأجلت بسبب انشغال توتنهام بنهائي كأس الرابطة، إذ خسر أمام جاره اللندني الآخر تشيلسي صفر - 2. ويدين توتنهام بفوزه لمهاجمه هاري كاين الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 34 و68.
ورفع كاين رصيده إلى 16 هدفا في المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد خلف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي) والإسباني دييغو كوستا (تشيلسي). والهدف هو السابع على التوالي لكاين خارج ملعب فريقه في الدوري وبات على بعد هدفين من معادلة إنجاز مهاجم مانشستر يونايتد الدولي الهولندي روبن فان بيرسي الذي كان سجل 9 أهداف متتالية خارج القواعد في موسم 2010 - 2011 عندما كان يدافع عن ألوان آرسنال. كما رفع كاين رصيده إلى 11 هدفا متتاليا خارج القواعد في مختلف المسابقات بفارق هدف واحد خلف نجمي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ومنح كاين التقدم لتوتنهام في الدقيقة 34 بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من أندروز تاوسند، ثم عزز بالثاني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة أثر تمريرة من راين ماسون في الدقيقة 68.
وقلص البرازيلي كورديرو ساندرو الفارق بتسديدة يساريه من داخل المنطقة إثر تمريرة من بوبي زامورا في الدقيقة 75. وارتقى توتنهام إلى المركز السادس بعدما رفع رصيده إلى 50 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ساوثهامبتون الذي تراجع إلى المركز السابع، وبفارق نقطة واحدة خلف ليفربول الخامس. في المقابل، تجمد رصيد كوينز بارك رينجرز عند 22 نقطة بعدما مني بخسارته الثالثة على التوالي والثامنة عشرة هذا الموسم فبقي في المركز الثامن عشر بفارق المواجهات المباشرة أمام بيرنلي التاسع عشر قبل الأخير.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.