هل يعوض زوكالا رحيل هزازي عن الاتحاد؟

المدافع البولندي فارع الطول سجل أهدافًا حاسمة وأثبت براعته في الضربات الرأسية

زوكالا يحتفل بهدفه الثمين في مرمى نجران أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
زوكالا يحتفل بهدفه الثمين في مرمى نجران أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

هل يعوض زوكالا رحيل هزازي عن الاتحاد؟

زوكالا يحتفل بهدفه الثمين في مرمى نجران أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)
زوكالا يحتفل بهدفه الثمين في مرمى نجران أول من أمس (تصوير: عبد الله بازهير)

منذ رحيل المهاجم الهداف نايف هزازي إلى النادي العاصمي «الشباب»، والاتحاد يبحث عن ضالته في لاعب يجيد التعامل مع الضربات الرأسية، لكن الغيمة انقشعت فيما يبدو بحضور المدافع البولندي لوكاس زوكالا المعروف بطوله الفارع 195 سم، والذي تمكن من تسجيل هدفين حتى الآن أمام الشعلة ونجران في دوري المحترفين السعودي، رغم توليه مهام ضبط الخطوط الخلفية للفريق.
ولم تكن أهداف المدافع البولندي مجرد تحصيل حاصل، بل إنها كانت حاسمة وثمينة للغاية بالنسبة للاتحاديين، ففي مباراة الشعلة ضمن الجولة الـ16 التقط برأسه هدفا حاسما في الوقت بدل الضائع من المواجهة بعد أن كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2 بين الفريقين، وخطف زوكالا قلوب المشجعين في المدرجات بتقديمه التحية العسكرية لهم أثناء احتفاله بالهدف، وكان ذلك بمثابة عربون صداقة بين الطرفين.
وفي مباراة نجران أول من أمس سجل هدفا حاسما قبل نهاية المباراة بـ7 دقائق كانت كفيلة بترجيح كفة الاتحاد 2-1 أمام ضيفه العنيد.
وفضلا عن براعته بالتسديدات الهوائية، بدا واضحا أن زوكالا يملك روح القيادة في الخطوط الخلفية، كما يمتاز بالتعاون والتفاعل المتقن مع رتم المباراة طلوعا ونزولا، فهو يلعب بتوازن وحذر عند تقدم الفريق، ويتخذ روح المبادرة والهجوم سلاحا فعالا عند تأخر فريقه بالنتيجة.
ورغم اعتراض الكثير من الاتحاديين على صفقة التعاقد مع مدافع، في ظل حاجة الفريق إلى محترفين أجانب في الخطوط الأمامية وعلى الأخص في خط الهجوم، فإن صفقة زوكالا ومع مرور الوقت أكدت على صواب رؤية المدرب الروماني بيتوركا ونالت استحسان الاتحاديين، إذ إن المدرب فضل فيما يبدو تحصين المنطقة الخلفية قبل كل شيء بمدافع خبير من نوعية زوكالا، تمشيا مع الظروف الفنية التي تمر بها خطوط الفريق الأصفر كافة ومن بينها خط الدفاع الذي شهد تذبذبا كبيرا في أدائه بسبب رحيل وابتعاد عدد من نجوم الخبرة ومن بينهم أسامة المولد وحمد المنتشري.
وينتظر الاتحاديون من زوكالا الكثير في الفترة المقبلة، حتى يثبت أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس وخصوصا في المواجهات التي تجمع الفريق مع الفرق ذات الوزن الثقيل، لكون المباريات الأخيرة جمعت الاتحاد بفرق من مراكز الوسط في الدوري السعودي للمحترفين.
ويذكر أن إدارة الاتحاد وقعت مع مدافع سيتوا بوخارست الروماني بعقد يمتد لعامين مقابل 1.2 مليون دولار عن العام الواحد في عقده الذي يمتد لعامين، فضلا عن حصة ناديه للتنازل عن المدة المتبقية من عقده، والتي جاءت بالتفاهم بين المدرب بيتوركا ورئيس بوخارست الروماني.
وتزامن توقيع زوكالا للاتحاد مع انضمام زميله الروماني سان مارتن، والعراقي سيف سلمان للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويبلغ لوكاس من العمر 31 عاما ويلعب في مركز خط الدفاع، وهو من مواليد مدينة غدانسك البولندية، وخاض مشوارا احترافيا خارج بلاده حين انضم لفريق ميتز الفرنسي من عام 2002 إلى عام 2004 لينتقل بعدها إلى فريق ميونيخ الألماني، حيث امتدت تجربته معهم لـ4 سنوات بدءا من 2004 قبل أن ينتقل أواخر 2008 إلى فريق إنشين الألماني إلى 2009 انتقل منه إلى فريق غلوريا الروماني في 2010 ومنه إلى فريق يونيفرستا كلوج في 2011 انتقل منه إلى نادي بترول بلويتسي بنظام الإعارة، قبل أن ينتقل لصفوف فريق ستيوا بوخارست الروماني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.