قالت روسيا، اليوم (السبت)، إن طائرات حربية روسية تدربت على قصف السفن المعادية في البحر الأسود في ظل خلاف مع الغرب حول تدريبات لحلف شمال الأطلسي بالمنطقة وفي أعقاب حادثة مع سفينة حربية بريطانية في الآونة الأخيرة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وطعنت موسكو الأسبوع الماضي في حق السفينة البريطانية «إتش.إم.إس دفيندر» في المرور بالمياه قرب شبه جزيرة القرم، وهو أمر قالت لندن إن لها كل الحق فيه.
وضمت روسيا شبه الجزيرة إليها من أوكرانيا في عام 2014، لكن معظم العالم لا يزال يعترف بها كجزء من أوكرانيا، وقالت روسيا إن السفينة دخلت مياهها الإقليمية بشكل غير قانوني واتهمت لندن «بالاستفزاز»، وقالت موسكو إنها قد تقصف سفناً للبحرية البريطانية إذا أقدمت على المزيد من مثل هذه الأعمال قبالة شبه جزيرة القرم.
وقال أسطول البحر الأسود الروسي إن طائرات حربية من وحداته الجوية وتلك التابعة للمنطقة العسكرية الجنوبية شاركت في تدريبات.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الأسطول قوله «أطقم الطائرات نفذت طلعات تدريبية فوق البحر الأسود شملت ضربات صاروخية وقصفا لنماذج سفن معادية».
وأضاف التقرير أن من بين الطائرات التي شاركت في التدريب مقاتلات سوخوي سو-30إس.إم متعددة الأغراض وقاذفات سوخوي سو-24إم وقاذفات سوخوي سو-34 المقاتلة وطائرات سوخوي سو-27 المقاتلة.
وتأتي التدريبات في الوقت الذي يجري فيه حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا وحلفاؤهما تدريبات «سي بريز» (نسيم البحر) واسعة النطاق في المنطقة.