آل قميش: نجران يعاني «ماليا»

قال إن الأزمة ألقت بظلالها على الفريق

من إحدى الفرص المهدرة لفريق نجران أمام الاتحاد (تصوير: عبد الله بازهير)
من إحدى الفرص المهدرة لفريق نجران أمام الاتحاد (تصوير: عبد الله بازهير)
TT

آل قميش: نجران يعاني «ماليا»

من إحدى الفرص المهدرة لفريق نجران أمام الاتحاد (تصوير: عبد الله بازهير)
من إحدى الفرص المهدرة لفريق نجران أمام الاتحاد (تصوير: عبد الله بازهير)

أكد صالح آل قميش مدير الكرة في فريق نجران، أنهم يعانون من جراء الضائقة المالية التي يمر بها النادي.
وقال آل قميش لـ«الشرق الأوسط»: «في ظل عدم توفر داعم وراع، من الطبيعي أن تنعكس الأمور سلبا على الفريق وعلى نفسيات اللاعبين رغم المحاولات المضنية التي تقوم بها الإدارة لتوفير سيولة مالية لتفي بالإعداد الجيد للفريق».
وأشار مدير الكرة بنادي نجران إلى أن المشكلة التي واجهتهم خلال مواجهة فريقهم أمام الاتحاد أول من أمس كانت تنحصر في وجود 23 لاعبا في بعثة الفريق، خلاف المعتاد 18 لاعبا، حيث تعاونت اللجنة المنظمة وقامت بتوفير مقاعد لهم خلف دكة البدلاء.
وأبان آل قميش أن وجود بعثة الفريق بهذا القدر من اللاعبين يأتي بسبب الضغط الذي يواجه الفريق في الفترة الحالية جراء قرب مواعيد المباريات الأمر الذي دفع لوجود 23 لاعبا ضمن قائمة البعثة المغادرة إلى تبوك استعدادا لمواجهة الوطني في كأس الملك للأبطال، ومن ثم التوجه إلى جدة لمواجهة الاتحاد. وواصل: «سنقيم معسكرا في جدة حتى الأربعاء المقبل استعدادا لمواجهة الأهلي قبل العودة لنجران».
وأشار مدير الكرة إلى أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة أمام الاتحاد رغم أن أغلبهم عائد من إصابة، وكان من الممكن أفضل مما كان في حال استثمر لاعبو الفرص التي أتيحت لهم «إلا أن التوفيق لم يحالفهم».
من جهته، قدم الجزائري فؤاد بو علي مدرب فريق نجران تهنئة للاعبيه على المستوى التي ظهروا به خلال مواجهتهم فريق الاتحاد رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا مستوى كبيرا يليق بهذا بالفريق الشاب على الرغم أن الاتحاد كان لديه فرص عدة واستحق الفوز.
وواصل: «سنحت لنا فرصة أو فرصتين كان باستطاعتنا إنهاء المواجهة من خلالها ولكن لم يوفق اللاعبون في ترجمتها لأهداف، وأشيد بنقطة التحول للفريق مع بداية الدور الثاني للاعبين الذين ظهروا بالمستوى الذي كنت أنتظره منهم في المباراة، ورغم أن الهزيمة موجعه دوما إلا أن الكثير خرج من المباراة سعيد قياسا بالمستوى التي ظهر به الفريق في المباراة».
وتمنى بو علي أن ينهي فريقه سلسلة المباريات القوية له في الدوري مع فرق المقدمة بأفضل النتائج.
وأبدى مدرب نجران دهشته من الحضور الجماهيري للمواجهة التي جمعته مع الاتحاد واصفا إياه بالأمر الممتع، مشيرا إلى أنه منذ حضوره للتدريب في السعودية لم تتجاوز أعداد الجماهير في المباريات 7 أو 8 آلاف مشجع، منوها إلى أن ملعب الجوهرة هو جوهرة حقا مطالبا الجماهير بالحفاظ عليه.
في المقابل، أكد محمد شريفي حارس نجران أن الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة فريقه الاتحاد لن تعيقه عن مشاركة الفريق مواجهته المقبلة أمام الأهلي، مشيرا إلى أن فريقه قدم مباراة جيده أمام الاتحاد الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، واصفا الحضور الجماهيري للمباراة بالرائع، وأنه لم يشكل له أي رهبة، بل عكس ذلك تماما بل زادهم إصرارا وحماسا على تقديم الأفضل في المباراة. مقدما اعتذاره للجماهير النجرانية على الخسارة، واعدا إياهم ببذل قصارى جهودهم كلاعبين في المباريات المقبلة لإسعادهم.
من جانبه، قال سلطان الشريف لاعب فريق نجران: «الحمد الله على كل أمر، استطاع الاتحاد من استثمار الفرص وترجمتها لأهداف، وكذلك نحن أضعنا عدة فرص كانت كفيلة بالخروج بنقطة من المباراة إلا أن التوفيق لم يحالفنا، والمباراة كانت ممتعة لنا كلاعبين في ظل الحضور الجماهيري الكبير للمباراة، ونتمنى بإذن الله إسعاد جماهيرنا في مواجهتنا المقبلة أمام الأهلي الأربعاء المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.