السيسي يفتتح قاعدة «3 يوليو» البحرية على الساحل الشمالي الغربي

بحضور وفود عربية ودولية

جانب من افتتاح قاعدة «3 يوليو» العسكرية
جانب من افتتاح قاعدة «3 يوليو» العسكرية
TT

السيسي يفتتح قاعدة «3 يوليو» البحرية على الساحل الشمالي الغربي

جانب من افتتاح قاعدة «3 يوليو» العسكرية
جانب من افتتاح قاعدة «3 يوليو» العسكرية

وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (السبت) وثيقة  إنشاء قاعدة «3 يوليو» البحرية بمنطقة جرجوب علي الساحل الشمالي الغربي.
وقام السيسي برفع  العلم المصري على القاعدة التي تعد أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط. وأطلقت المدفعية 21 طلقة احتفالًا ببدء دخول القاعدة العسكرية الجديدة الخدمة.

ونشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم (السبت)، صورة لوثيقة افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية وتوقيع الرئيس السيسي عليها.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/348340136654721
وكان راضي قد ذكر في بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في وقت سابق اليوم، أن «(قاعدة 3 يوليو) هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي».
https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=229334432350176
ووفق المتحدث، تمثل قاعدة «3 يوليو» إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجيستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط، لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد توجَد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
https://www.facebook.com/EgyArmySpox/posts/2376905802440388
ووصل وفد عسكري فرنسي رفيع المستوى، برئاسة مستشار رئيس أركان هيئة الجيوش الفرنسية إلى القاهرة قادماً من باريس للمشاركة في احتفالية افتتاح القاعدة.
ويحضر الاحتفالية عدد من القادة وكبار المسؤولين العرب ووزراء دفاع ورؤساء أركان من عدة دول، إضافة إلى كبار قادة القوات المسلحة المصرية.
 



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.