بعد معركة قصيرة مع مرض السرطان، غيب الموت رائد الأفلام الوثائقية الأميركية ألبرت مايلسز عن عمر يناهز 88 عاما في منزله في نيويورك.
وحسب وكالة «رويترز»، يعد ألبرت عميد صانعي الأفلام الوثائقية، حيث اشترك مع شقيقه ديفيد الذي توفي في عام 1987، لأكثر من 5 عقود في تأسيس «الإخوة مايلسز» التي تمكن من خلالها من إخراج أكثر من 50 فيلما، ليعد أحد أبرز الشخصيات في عالم الأفلام الوثائقية.
ونعته الأوساط السينمائية العالمية، وقال عنه الممثل روبرت دوفال: «ألبرت ترك لنا تراثا عظيما من الأفلام التي مكن مشاهدتها في أي وقت دون وضع حساب للزمن.. سوف نفتقده».
درس ألبرت علم النفس في جامعة بوسطن الأميركية، قبل أن يتحول إلى صناعة الأفلام في بداية عام 1955، وكانت أول أعماله فيلم «الطب النفسي في روسيا»، وكان حول المرضى في مستشفيات الأمراض العقلية.
حصل الأخوان على كثير من الجوائز وترشحت أعمالهم لنيل جائزة الأوسكار في عام 1974 لأفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمهما «Christo's Valley Curtain».
وفي عام 2001، حصل مايلسز على جائزة مهرجان صندانس السينمائي لأفلام وثائقية عن فيلمه «لالي كين.. إرث من القطن»، كما كرمه الرئيس الأميركي بارك أوباما في عام 2013.
وعن آخر أعمال المخرج ألبرت مايلسز، فيلم عن أيقونة الموضة الأميركية إيريس إبفيل وكان سيتم عرضه في الربيع القادم، وكذلك فيلم آخر سيعرض في مهرجان تريبيكا السينمائي لهذا العام.
السينما الوثائقية تفقد عميدها
ألبرت مايلسز من أشهر أعماله الحدائق الرمادية
السينما الوثائقية تفقد عميدها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة