السينما الوثائقية تفقد عميدها

ألبرت مايلسز من أشهر أعماله الحدائق الرمادية

أثناء تكريم الرئيس الأميركي له في عام 2013
أثناء تكريم الرئيس الأميركي له في عام 2013
TT

السينما الوثائقية تفقد عميدها

أثناء تكريم الرئيس الأميركي له في عام 2013
أثناء تكريم الرئيس الأميركي له في عام 2013

بعد معركة قصيرة مع مرض السرطان، غيب الموت رائد الأفلام الوثائقية الأميركية ألبرت مايلسز عن عمر يناهز 88 عاما في منزله في نيويورك.
وحسب وكالة «رويترز»، يعد ألبرت عميد صانعي الأفلام الوثائقية، حيث اشترك مع شقيقه ديفيد الذي توفي في عام 1987، لأكثر من 5 عقود في تأسيس «الإخوة مايلسز» التي تمكن من خلالها من إخراج أكثر من 50 فيلما، ليعد أحد أبرز الشخصيات في عالم الأفلام الوثائقية.
ونعته الأوساط السينمائية العالمية، وقال عنه الممثل روبرت دوفال: «ألبرت ترك لنا تراثا عظيما من الأفلام التي مكن مشاهدتها في أي وقت دون وضع حساب للزمن.. سوف نفتقده».
درس ألبرت علم النفس في جامعة بوسطن الأميركية، قبل أن يتحول إلى صناعة الأفلام في بداية عام 1955، وكانت أول أعماله فيلم «الطب النفسي في روسيا»، وكان حول المرضى في مستشفيات الأمراض العقلية.
حصل الأخوان على كثير من الجوائز وترشحت أعمالهم لنيل جائزة الأوسكار في عام 1974 لأفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمهما «Christo's Valley Curtain».
وفي عام 2001، حصل مايلسز على جائزة مهرجان صندانس السينمائي لأفلام وثائقية عن فيلمه «لالي كين.. إرث من القطن»، كما كرمه الرئيس الأميركي بارك أوباما في عام 2013.
وعن آخر أعمال المخرج ألبرت مايلسز، فيلم عن أيقونة الموضة الأميركية إيريس إبفيل وكان سيتم عرضه في الربيع القادم، وكذلك فيلم آخر سيعرض في مهرجان تريبيكا السينمائي لهذا العام.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.