روسيا توقف مشبوهين في عملية اغتيال بوريس نيمتسوف

روسيا توقف مشبوهين في عملية اغتيال بوريس نيمتسوف
TT

روسيا توقف مشبوهين في عملية اغتيال بوريس نيمتسوف

روسيا توقف مشبوهين في عملية اغتيال بوريس نيمتسوف

أعلن جهاز الاستخبارات الروسي أنه جرى توقيف شخصين اليوم (السبت)، في اطار التحقيق في مقتل المعارض بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل بالرصاص بالقرب من الكرملين في 27 فبراير (شباط).
وقال رئيس الاستخبارات الكسندر بورتنيكوف إن «مشبوهين أوقفا اليوم على صلة مع جريمة القتل هذه وهما انزور غوباتشيف وزاور داداييف وابلغ رئيس الدولة بذلك». واوضح انهما من منطقة القوقاز. مضيفا أن عمليات التحقيق مستمرة في حادثة اغتيال نيمتسوف، الذي قتل بأربع رصاصات في الظهر وهو يسير مع صديقته على جسر قريب من الكرملين في وسط موسكو يوم الجمعة الماضي.
كان نيتمسوف الذي توفي عن 55 سنة، من معارضي الرئيس فلاديمير بوتين ومن محاربي الفساد، وشغل منصب النائب الأول للرئيس في عهد بوريس يلتسين في التسعينات.
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اغتياله جلب العار للبلاد وتعهد بفعل كل شيء لجلب من ارتكبوا «جريمة القتل الجبانة أمام القضاء».
وفي حين تتهم الحكومة بمضايقة المعارضين، طرحت عدة فرضيات في الهدف من اغتياله من الرغبة في اسكاته لانتقاده دور روسيا في نزاع أوكرانيا أو ادانته للهجوم الدامي على صحيفة «شارلي ايبدو» الفرنسية.
كما قال المحققون إن القتلة يسعون إلى إشاعة الاضطرابات في روسيا التي تمر بفترة توتر مع الغرب، هي الاسوأ منذ الحرب الباردة بسبب النزاع في شرق أوكرانيا.
 



مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم بطائرة مسيَّرة شرق أوكرانيا

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
TT

مقتل مراسل صحيفة روسية في هجوم بطائرة مسيَّرة شرق أوكرانيا

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية (أرشيفية - تاس)

أعلنت صحيفة روسية أمس (السبت) أن أحد مراسليها قُتل في هجوم بطائرة مسيَّرة أوكرانية بالقرب من مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وذكرت صحيفة «إزفستيا» عبر قناتها على تطبيق «تلغرام»: «شن الجيش الأوكراني هجوماً بطائرة مسيَّرة على سيارة مدنية تقل مراسلنا ألكسندر مارتميانوف الذي يعمل بشكل حر». وأضافت: «كانت السيارة بعيدة عن خط المواجهة».

وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء نقلاً عن الصحيفة أن السيارة كانت تسير على الطريق السريع الرابط بين مدينتي دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا وهورليفكا إلى الشمال.

ونددت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بمقتل مارتميانوف، وكتبت على الموقع الإلكتروني للوزارة إنه «قتل متعمد». ووصفت زاخاروفا الأمر بأنه جريمة وحشية أخرى في سلسلة من الفظائع الدموية التي ترتكبها حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي «التي تلجأ علانية إلى الأساليب الإرهابية للقضاء على معارضيها في الآيديولوجية».

وأشارت بيانات سابقة للجنة حماية الصحافيين إلى مقتل 15 صحافياً على الأقل منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن اثنين من مراسليها كانا يسافران مع مارتميانوف أصيبا في الهجوم، بالإضافة إلى صحافيين يعملان لدى صحيفة محلية في دونيتسك.