إطلاق المسح الأثري للمنشآت الحجرية شمال السعودية

تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
TT

إطلاق المسح الأثري للمنشآت الحجرية شمال السعودية

تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)

أطلقت هيئة التراث السعودية مشروع المسح والتوثيق الأثري للمنشآت الحجرية في منطقة الجوف والحدود الشمالية ضمن مرحلته الأولى.
يأتي ذلك بناء على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث بضرورة توثيق المنشآت الحجرية في السعودية.
ويعدّ المشروع من أهم المشروعات العلمية عالمياً، نظراً لاحتواء السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم، إضافة إلى تنوعها في الأشكال والأحجام والوظائف المختلفة.
ومن المخطط أن يقدم المشروع معلومات مهمة وقيّمة تساعد في معرفة الظروف البيئية والثقافية والاجتماعية حول طبيعة هذه المنشآت، وتوسيع مصادر المعلومات عن فترات العصور الحجرية بشكل عام، إضافة إلى أهمية توثيقها والمحافظة عليها على المستوى الوطني وإبراز الدور الحضاري المهم لأرض السعودية في الحضارة الإنسانية العالمية، واستثمارها في المجالات البيئية والثقافية والسياحية.
يشار أن هيئة التراث قامت في وقت سابق بالإعلان عن مشروع علمي يشمل دراسة وتوثيق المنشآت الحجرية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية السعودية والدولية في مجالات الآثار وفروعها.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.