الاتحاد يعجل بإغلاق مطالبات هجر و«بخاري»

إدارة النادي تنسق لعودة كاريلي قبل انطلاق التحضيرات

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يعجل بإغلاق مطالبات هجر و«بخاري»

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

يصل لاعبو الاتحاد الموجودون خارج المملكة إلى جدة مطلع الأسبوع المقبل، وذلك تأهباً لانطلاقة تحضيرات الفريق للموسم الرياضي الجديد الأربعاء المقبل، والذي سيستهلها الفريق بتقسيم اللاعبين لمجموعات لإجراء الفحوصات الطبية إيذاناً ببدء مرحلة الإعداد الأولى التي ستنطلق في جدة لقرابة أسبوعين يخوض خلالها الفريق مواجهة ودية بحسب البرنامج الإعدادي المقرر من المدرب البرازيلي فابيو كاريلي يجري التنسيق بشأنها.
وتبذل إدارة الكرة لفريق الاتحاد جهوداً حثيثة لتنسيق عودة البرازيلي كاريلي لقيادة مرحلة التحضير للموسم الرياضي إلى جانب محترفي الفريق قبل الموعد المحدد لانطلاقة تحضيرات الفريق في 7 يوليو (تموز) المقبل.وينتظر أن تنطلق تحضيرات الاتحاد بانضمام تدريجي لمحترفي الفريق يتقدمهم المغربي كريم الأحمدي والبرازيليان مارسيلو غروهي ورومارينهو وبرونو هنريكي الذي ينتظر وصولهم مع المدرب كاريلي إلى جانب لاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز.
وكانت «الشرق الأوسط» أشارت في عدد سابق إلى استمرار الثنائي هنريكي ورودريغيز ضمن صفوف الفريق للموسم الرياضي الجديد، والاكتفاء بتغيير وحيد على صعيد الأجانب بالتعاقد مع مهاجم بديلاً عن الصربي ألكسندر بريجوفيتش.
وانضم هنريكي لفريق الاتحاد صيف العام الماضي 2020 قادماً من بالميراس البرازيلي، بعقد يمتد إلى 2022. فيما التحق رودريغيز بفريق الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) 2019. بعقد يمتد إلى أربع سنوات ونصف.
وكانت إدارة الكرة بنادي الاتحاد وجهت رسائل مباشرة للاعبي الفريق في وقت سابق بضرورة الالتزام بالوجود بالموعد المحدد لانطلاقة تحضيرات الفريق للموسم الرياضي الجديد إلى جانب عدد من العناصر الشابة التي فضل البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق ضمها للوقوف على إمكانياتها الفنية. وسيفتقد الاتحاد لخدمات اللاعب عبد الحميد إلى جانب عبد الرحمن اليامي خلال مرحلة الإعداد للموسم الرياضي الجديد لانضمامهما للبرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي الأولمبي استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية، كما سيفقد الاتحاد خدمات اللاعب أحمد حجازي مع انضمامه للمنتخب المصري تحت 23 عاماً تأهباً للمشاركة في أولمبياد طوكيو.
من جهة أخرى، أرهقت الالتزامات المالية المتعددة إدارة نادي الاتحاد التي حرصت خلال الفترة الماضية على فتح خطوط التواصل مع مسؤولي أندية ولاعبين ومدربين سابقين للتوصل لتسويات مالية بشأن مستحقاتهم المالية على النادي، والتي قوبلت من البعض بالتمسك بتسلم كامل مستحقاته المالية.
وبحسب مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» فإن إدارة الاتحاد تتجه لإغلاق مطالبات نادي هجر واللاعب عاصم بخاري لتجنب العقوبة التي قد تصدر على النادي في حال عدم الوفاء بها، حيث وضعتها في مقدمة أولوياتها للعمل على تأمين المبالغ المالية المطالب بها النادي لسدادها.
وأشار المصدر إلى فتح صناع القرار بنادي الاتحاد خطوط التواصل مع نظرائهم في هجر لتسوية المبلغ المالي على النادي والذي يقدر بـ7 ملايين و250 ألف ريال في الوقت الذي ينتظر تسوية مستحقات اللاعب عمر بخاري والذي تقدر بحسب الأنباء المتواترة لقرابة الـ111 ألف ريال. وأشار المصدر إلى تحركات اتحادية حثيثة لحث الداعمين ومحبي الكيان للوقوف مع النادي في هذه الفترة العصيبة في ظل الالتزامات المالية المتعددة على كاهل النادي، إلى جانب الاستفادة من آرائهم وتجاربهم.
وفضلت إدارة الاتحاد في وقت سابق التريث في حسم صفقة المهاجم الأجنبي لحين تأمين سيولة مالية تفي بسداد مقدم عقد اللاعب، إلى جانب التأكد بصورة مطلقة من إمكانية استخراج شهادة الكفاءة المالية، في الوقت الذي توجد عدد من الخيارات الهجومية جرت المفاضلة بينهم وفتح خطوط التفاوض بحسب الأولوية التي وضعت مع الجهاز الفني بوضع أفضل الخيارات في المقدمة وسط طوق من السرية لعدم الكشف عن أي خيار لحين التوقيع والإعلان الرسمي.
وتتجه إدارة الاتحاد للوفاء بالالتزامات المالية التي باتت ترهق كاهل النادي مع صدور عدد من القرارات النافذة لمستحقات أندية ولاعبين تجاه النادي لسدادها. إلى جانب السعي لدعم صفوف الفريق بلاعب أجنبي قادر على صناعة الفارق مع الفريق ليكون بديلاً للصربي ألكسندر بريجوفيتش.
من جهة ثانية، كرمت إدارة الاتحاد أبطال الألعاب المختلفة نظير الإنجازات المتعددة التي تحققت خلال الفترة الماضية، وقدم الدكتور محمد بخاري عضو الجمعية العمومية للنادي مكافأة خاصة لأبطال التنس الأرضي وكرة الطاولة والألعاب المائية وألعاب القوى والجودو بدرجاتها المختلفة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.