ضمك يختار سلوفينيا لإقامة معسكره

ضغوط على أبو نخاع للاستمرار في الرئاسة

TT

ضمك يختار سلوفينيا لإقامة معسكره

حسمت إدارة نادي ضمك برئاسة صالح أبو نخاع مكان المعسكر الذي سيحتضن استعدادات الفريق تأهباً للموسم الجديد، وذلك باختيارها دولة سلوفينيا.
ويُتوقع أن يمتد المعسكر إلى ثلاثة أسابيع، ويخوض من خلاله الفريق أكثر من أربع مباريات ودية تحت قيادة مدربه الكرواتي الشاب كريشمير ريزيتش، الذي تم تجديد الثقة فيه للاستمرار في قيادة الفريق الأول بعد نجاحه في مهمته ببقاء الفريق في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وكانت هناك العديد من العروض قد وصلت إلى إدارة النادي، بشأن الدول التي يمكن أن تستضيف معسكرات لفريقها، إلا أن اختيار سلوفينيا تم بالتشاور مع الجهاز الفني، بعد أن تم التأكد من إمكانية خوض مباريات ودية مفيدة خلال المعسكر المقبل.
وعلى صعيد متصل، واصلت شخصيات مؤثرة في منطقة عسير ضغوطها على رئيس النادي من أجل الاستمرار في منصبه، بعدما راودته في الفترة الأخيرة فكرة الرحيل عن رئاسة النادي بعد الإنجازات التي تحققت في عهده، وأبرزها الصعود لدوري المحترفين والبقاء موسمين متتالين بين الكبار في ظروف صعبة مر بها الفريق، إلا أنه نجا من الهبوط في النسختين الماضيتين، وحقق أرقاماً في الحصاد النقطي في جولات الحسم، حيث حقق ما يشبه المستحيل، ومنها الفوز على الفرق المنافسة في الدوري، بما فيها الهلال المتوج باللقب.
وبينت المصادر أن أبو نخاع لم يحسم موقفه إلى الآن بشأن الاستمرار من عدمه، في وقت لا يبدو أن هناك أي اسم مرشح لخلافته في حال قرر الاستقالة.
وبالعودة إلى الفريق واستعداداته للموسم الجديد، فقد تركزت التحركات على الصفقات المحلية بالتوقيع مع اللاعب أسامه السليم الذي سبق له اللعب للاتفاق وعدة أندية في دوري الأولى.
وسبق ذلك التعاقد مع اللاعب طلال مجرشي الذي انتهى من تجربة احترافية مع نادي الفيحاء وساهم بقوة في عودته لدوري المحترفين.
وتسعى الإدارة إلى التعاقد مع الأسماء المحلية التي لا ترتبط بعقود مع أندية أخرى من أجل تقليل الكلفة المالية، خصوصاً أن النادي انضم سريعاً للأندية التي حصلت على شهادة الكفاءة المالية، بعد أن رفع خطاباً عاجلاً لوزارة الرياضة يؤكد من خلاله عدم وجود ديون مستحقه عليه أثناء إعلان منح شهادة الكفاءة المالية لثلاثة أندية، لينضم رابعاً إلى القائمة.
وتستثني من هذه التحركات من الأسماء المحلية على اللاعب سامي النجعي للتعاقد معه بنظام الإعارة من نادي النصر، بعد أن خاض تجربة إيجابية مع الفريق في فترة ماضية، رغم أن اللاعب أبدع في الفترة الأخيرة مع النصر.
أما على صعيد اللاعبين الأجانب، فقد جددت الإدارة مع غالبية الأسماء يتقدمهما الأرجنتيني زيلايا ومواطنه فيتور والكرواتي انتوليتش، وكذلك المدافع الجزائري البارز فاروق شافعي، فيما لا يبدو أن الهولندي آمال بلجرينو والروماني كوستانتين بوديسكو سيستمران لضعف مردودهما في الموسم الماضي، بحسب تقرير فني كما تشير المصادر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.