قرش يقفز من الماء ليهاجم شخصاً يطير بباراشوت في البحر الأحمر (فيديو)

لحظة مهاجمة سمكة القرش للشخص الذي كان يطير بباراشوت في البحر الأحمر (ديلي ميل)
لحظة مهاجمة سمكة القرش للشخص الذي كان يطير بباراشوت في البحر الأحمر (ديلي ميل)
TT

قرش يقفز من الماء ليهاجم شخصاً يطير بباراشوت في البحر الأحمر (فيديو)

لحظة مهاجمة سمكة القرش للشخص الذي كان يطير بباراشوت في البحر الأحمر (ديلي ميل)
لحظة مهاجمة سمكة القرش للشخص الذي كان يطير بباراشوت في البحر الأحمر (ديلي ميل)

هاجمت سمكة قرش شخصاً كان يطير بباراشوت في العقبة حيث قفزت السمكة من الماء لتعض الشاب الأردني (37 عاماً) بشكل مفاجئ من قدمه، بحسب مقطع فيديو نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وصفته بـ«اللحظة المروعة».
وأوضحت الصحيفة أن الشاب كان يطير بباراشوت في البحر الأحمر، يوم الجمعة، وفوجئ بمهاجمة السمكة له التي تسببت في تمزق عضلت وعدة أوتار في قدمه إضافة لحدوث كسور في العظم.
وأضافت أن الشاب نقل إلى مستشفى الأمير هاشم العسكري للعلاج حيث أجريت له عملية جراحية ووصفت حالته بأنها مستقرة.
https://www.youtube.com/watch?v=mLsCO6rc4XM
ونقلت «ديلي ميل» تصريحات لمحمد قطاونة من مركز العقبة الدولي للغوص قالها لوسائل إعلام أردنية إنه رغم الصدمة جراء الحادث فإن هجمات أسماك القرش في خليج العقبة تعتبر نادرة.
وتابع: «الحادث حظي بالكثير من اهتمام وسائل الإعلام، فقد أخاف الكثيرين لكنه يمكن أن يحدث في أي مكان»، وتابع: «في الكرك، على سبيل المثال، هناك أفاعٍ وعقارب، لكنها ليست خطيرة بما يكفي لإخافة الناس».
وقال نايف البخيت من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، إنه تم فتح تحقيق في الحادث، وأضاف: «ستصدر اللجنة بياناً مفصلاً بمجرد استكمال التحقيق».



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.