«لتجنب صدمة ترافقهم مدى الحياة»... 4 عبارات لا تقلها لأطفالك أبداً

الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
TT

«لتجنب صدمة ترافقهم مدى الحياة»... 4 عبارات لا تقلها لأطفالك أبداً

الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)
الخبير أكد أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك (رويترز)

شارك خبير الأبوة والأمومة أربعة أشياء سامة يجب ألا تقولها لأطفالك أبداً. وأوضح لاري جون الثاني، في فيديو عبر تطبيق «تيك توك»، أن قول هذه الأمور لن يزعج الأطفال فحسب، بل قد يتسبب في صدمة ترافقهم مدى الحياة، وفقاً لتقرير لصحيفة «الصن».
*جعل الطفل يشعر وكأنه عبء
قد لا تجعل عبارات مثل «لقد كلفتني الكثير من المال» أو «رعايتك مرهقة للغاية» الطفل يتساءل فقط عما إذا كنت تهتم بأمره حقاً، ولكنها قد تتسبب أيضاً في ضرر أعمق بكثير.
وأوضح لاري أن «هذا سيجعل الطفل يحتفظ دون وعي باحتياجاته ولا يعبر عما يريده ويشعر به حقاً».
*كلمات مسيئة تجاه مظهره
أكد لاري أنه ليست هناك حاجة لإبداء تعليقات سلبية حول السمات الجسدية لطفلك، وذلك لأن مظهره الخارجي يرتبط بجذور عائلتك.
وأوضح لاري أن إعطاء تعليقات مثل «أنت قصير جداً» أو «لا تبدو جيداً اليوم» أو «أنت نحيف جداً» يمكن أن يؤدي إلى فقدان الطفل لاحترامه لذاته وتراجع ثقته بنفسه.
*أسئلة ضارة تجاه السلوكيات
أشار الخبير إلى أن قول جمل مثل: «لماذا تجلس هكذا؟»، «لماذا تمشي هكذا؟»، «أو «لماذا تمضغ هكذا؟» - سيجعل الطفل يعتقد أن هناك شيئاً ما خطأ به وحده.
وأضاف أن هذا الشعور قد يكون ضاراً جداً لبعض الأطفال.
* مقارنة غير صحية بالأشقاء والأطفال الآخرين
من المحتمل أن يكون هذا أحد أكثر الأشياء ضرراً التي يمكن أن تفعلها لطفلك، حيث سيقضي بقية حياته في مقارنة نفسه بالآخرين، وقد يسأل نفسه: «لماذا لا أشبههم؟».
وأوضح لاري أن «مقارنة الطفل بغيره ستجعله يعتقد أنه ليس جيداً بما يكفي، وفي بعض الأحيان يتسبب في علاقات غير صحية مع أصدقائه أو أشقائه الفعليين، وهو أمر مهم للغاية».



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.