قدمها لها تشارلز هدية... سيارة للأميرة ديانا تباع مقابل 72 ألف دولارhttps://aawsat.com/home/article/3055026/%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2-%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-72-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
قدمها لها تشارلز هدية... سيارة للأميرة ديانا تباع مقابل 72 ألف دولار
سيارة «فورت إسكورت غيا» من طراز عام 1981 التي كانت تملكها الأميرة الراحلة ديانا (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
قدمها لها تشارلز هدية... سيارة للأميرة ديانا تباع مقابل 72 ألف دولار
سيارة «فورت إسكورت غيا» من طراز عام 1981 التي كانت تملكها الأميرة الراحلة ديانا (أ.ف.ب)
بيعت سيارة كان قد قدمها الأمير البريطاني تشارلز للأميرة الراحلة ديانا هدية خطوبة مقابل أكثر من 52 ألف جنيه إسترليني (72 ألف دولار) في مزاد علني، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
تم بيع سيارة «فورت إسكورت غيا» من طراز عام 1981 بحوالي 30 ألف دولار أكثر من النطاق الأدنى للسعر المتوقع.
وكان تقدير المزاد يشير إلى أن سعر السيارة يتراوح بين 30 ألف جنيه إسترليني و40 ألف جنيه إسترليني (41 ألفاً و500 دولار و55 ألفاً و400 دولار). مع الرسوم، وصل سعر البيع النهائي للسيارة إلى 52 ألفا و640 جنيها إسترلينيا (72 ألف و800 دولار أميركي).
وأعطت السيارة إلى ديانا من قبل الأمير تشارلز في مايو (أيار) 1981، قبل شهرين من حفل زفافها، وفقاً لمزاد «ريمان دانسي».
وقادت الأميرة الشابة السيارة حتى أغسطس (آب) من عام 1982.
وتم بيع السيارة أمس (الثلاثاء) برقم التسجيل الأصلي والطلاء والراديو. وهناك ما يقرب من 83 ألف ميل على عداد السرعة للسيارة.
وجاء في بيان «ريمان دانسي» أن «فورد كانت وسيلة النقل الشخصية للأميرة ديانا في بداية وأسعد جزء من علاقتها بأمير ويلز، وهناك صور عديدة لقيادتها لها وحتى مشاهدتها للأمير وهي تجلس بداخلها».
وقال القائمون على المزاد إن البائعة هي امرأة لم يتم الكشف عن اسمها، وكانت من أشد المعجبات بديانا وأبقت الجذور الملكية للسيارة سراً حتى عن أصدقائها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُباع فيها سيارة للأميرة ديانا بمبلغ مثير للإعجاب - فقد بيعت سيارتها «أودي» المكشوفة العام الماضي مقابل 58 ألف جنيه إسترليني (80 ألفا و300 دولار).
أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.
مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5078563-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»
حفل موسيقي وغنائي مصاحب لافتتاح حديقة الأندلس في مصر (محافظة القاهرة)
أعادت مصر افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة بعد الانتهاء من تطويرها، الاثنين، ضمن خطة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، على هامش فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي.
وأشار وزير الإسكان المصري المهندس شريف الشربيني، إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري، موضحاً أن الوزارة تقدم كل الدعم لمحافظة القاهرة، لدفع معدلات العمل بتلك المشروعات، وفق بيان نشره مجلس الوزراء، الثلاثاء.
وتعدّ حديقة الأندلس التى أنشأها محمد بك ذو الفقار عام 1935 في أواخر حكم الملك فؤاد أول حديقة تسجل بصفتها أثراً فى مصر ضمن قائمة الآثار الإسلامية والقبطية، حيث مثلت جزءاً من ذاكرة أجيال عديدة كانت تستمتع بالتنزه فيها.
وتتكون حديقة الأندلس من 3 أجزاء؛ هى حديقة الجزيرة، والأندلس، والحديقة الفرعونية، ومساحتها فدانان ونصف، ويسمى الجزء الجنوبي منها حديقة الفردوس العربية وهي على نمط الحدائق العربية الأندلسية الموجودة في جنوب إسبانيا، والجزء الشمالي يضم الحديقة الفرعونية.
وأوضح محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، أن أعمال تطوير الحديقة قامت بها شركة متخصصة فى الترميم التراثي والأثري تحت إشراف وزارة الآثار، وبتمويل من مديرية الإسكان بالمحافظة، وأشار إلى أن «الحديقة تعرضت للإهمال لفترة طويلة وهو ما دعا محافظة القاهرة لوضع خطة لتطويرها وإعادة الروح إليها فى إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالحفاظ على التراث وإعادة إحيائه».
وشملت أعمال تطوير الحديقة رفع كفاءة البنية التحتية وترميم نماذج التماثيل الأثرية الموجودة داخل الحديقة، إضافة إلى ترميم تماثيل ثعابين الكُبرى الموجودة في الجزء الفرعوني، ويضم الجزء الجنوبي مظلة تحمل أعمدة مزينة بالزخارف الأندلسية العربية الهندسية والنباتية، يتوسطها تمثال لأحمد بك شوقي «أمير الشعراء» من نحت المثّال محمود مختار، ويلي التمثال مباشرة خمسة تماثيل على شكل أسود ينبثق منها الماء.
فيما تضم الحديقة الفرعونية بوابة يتوسطها نموذج تمثال شيخ البلد مواجه للحديقة التي ينتشر بها النخيل الملوكي وغيرها من الأشجار، وتنتشر في جوانبها نماذج لتماثيل فرعونية مختلفة الأشكال.
واشتهرت حديقة الأندلس في الخمسينات والستينات من القرن الماضي بإقامة الحفلات الغنائية للمطربين الكبار؛ مثل عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ومحمد فوزي، وكانت المطربة اللبنانية فيروز آخر من أقام حفلاً غنائياً بالحديقة.
وعدّ مقرر لجنة الفنون الجميلة والعمارة بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر الدكتور هابي حسني أن «إعادة افتتاح الحديقة الأثرية تمثل استعادة لجزء مهم من القاهرة التاريخية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التصميمات الأولية لحديقة الأندلس وضعها المكتب الاستشاري الخاص بجامعة حلوان، وكان الهدف هو الحفاظ على المقومات الأثرية الموجودة بالحديقة، وأن نعيد إحياءها وقابليتها لاستقبال الجمهور لأنها كانت قد وصلت إلى حالة متردية».
وأضاف: «تم وضع مشروع التطوير تقريباً عام 2017، وكانت هناك عناصر مفقودة مثل البلاطات وغيرها من قطع الموزاييك، بالإضافة إلى وجود مجموعة من النخيل الأشجار المعمرة ذات الطابع التراثي، كما عملنا على إعادة تشغيل النوافير، ثم قامت المحافظة مع جهات أخرى بتنفيذ التطوير».
ولفت إلى أن «تاريخ تصميم الحديقة يعود إلى عام 1929، وبها العديد من العناصر المميزة، مثل تمثال أحمد شوقي والنوافير الرخامية والمتدرجة، بالإضافة إلى إطلالتها على النيل، ونتمنى أن تشهد كل الحدائق التراثية تطويراً مماثلاً».
وصاحب إعادة افتتاح الحديقة معرض للحرف والمشغولات التراثية واليدوية ضم عدداً من العارضين والمنتجين بمشروع منصة «أيادي مصر»، كما ضم منتجات تراثية مثل الخيامية والشيلان وعبايات كرداسة وأحجار كريمة وخزف وفخار وخشب ومشغولات نحاس وسجاد يدوي وعرض نول حي ومنتجات زجاج.
من جانبها، أكدت وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم المنتجات والحرف اليدوية والتراثية التي تتميز بها المحافظات المصرية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لمساعدة جميع المنتجين والعارضين بالمحافظات في تطوير منتجاتهم وإشراكهم في المعارض المختلفة داخل مصر وخارجها. وفق بيان للوزارة.