تعطيل العمل الحكومي في محافظات عراقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة

شاب عراقي يسبح في نهر شط العرب بالبصرة هروبا من الموجة الحارة التي تضرب البلاد (أ.ف.ب)
شاب عراقي يسبح في نهر شط العرب بالبصرة هروبا من الموجة الحارة التي تضرب البلاد (أ.ف.ب)
TT

تعطيل العمل الحكومي في محافظات عراقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة

شاب عراقي يسبح في نهر شط العرب بالبصرة هروبا من الموجة الحارة التي تضرب البلاد (أ.ف.ب)
شاب عراقي يسبح في نهر شط العرب بالبصرة هروبا من الموجة الحارة التي تضرب البلاد (أ.ف.ب)

أعلنت مدن عراقية تعطيل الدوام الرسمي، فيما أعلنت أخرى تقليصه، لعدة أيام بسبب موجة من الطقس شديد الحرارة.
وأصدرت محافظات البصرة والنجف وديالى وذي قار وكربلاء والديوانية قرارات بتعطيل الدوام الرسمي في جميع الدوائر الحكومية، فيما أعلنت محافظة صلاح الدين تقليص الدوام الرسمي بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات تجاوزت 50 درجة مئوية، فضلا عن الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي بسبب تدني مستويات إنتاج الطاقة الكهربائية وتعرض عدد من المحطات وخطوط نقل الطاقة لعمليات تفجير من قبل جماعات إرهابية.
وحذرت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقيين من الخروج من المنازل في أوقات الذروة بسبب موجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والتي ستستمر حتى السبت المقبل.
وقال عامر الجابري مدير إعلام الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء، إن قسم التنبؤ الجوي في الهيئة سبق أن حذر من أن الأسبوع الأخير من الشهر الجاري سيشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة وسط تعمق وازدياد منخفض الموسم الحراري على العراق وخاصة في المدن الجنوبية والوسطى.
وحسب المتنبئ الجوي لمطار البصرة الدولي صادق عطية فإن درجات الحرارة في عدد من المدن العراقية ستصل اليوم إلى ما بين 52-50 درجة مئوية خلال فترة الظهيرة.
وتشهد البلاد تدنيا كبيرا في توزيع الطاقة الكهربائية هذه الأيام بسبب تعرض عدد من المحطات الكهربائية وخطوط نقل الطاقة لأعمال تفجير وتخريب من قبل الجماعات المسلحة في مناطق متفرقة، ما انعكس سلبا على تأمين ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية للمنازل.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».