مقاتلو طالبان يشنون هجوماً على غزنة ويشتبكون مع القوات الأفغانية

مواطنون أفغان مسلحون يعلنون تأييدهم لقوات الجيش ضد طالبان خارج العاصمة كابل (رويترز)
مواطنون أفغان مسلحون يعلنون تأييدهم لقوات الجيش ضد طالبان خارج العاصمة كابل (رويترز)
TT
20

مقاتلو طالبان يشنون هجوماً على غزنة ويشتبكون مع القوات الأفغانية

مواطنون أفغان مسلحون يعلنون تأييدهم لقوات الجيش ضد طالبان خارج العاصمة كابل (رويترز)
مواطنون أفغان مسلحون يعلنون تأييدهم لقوات الجيش ضد طالبان خارج العاصمة كابل (رويترز)

قال مسؤولون محليون أمس الثلاثاء إن مقاتلي حركة طالبان شنوا هجوما على مدينة غزنة واشتبكوا مع القوات الأفغانية في محاولة للاستيلاء على المدينة الواقعة في وسط أفغانستان. وتقع غزنة على الطريق السريع الرابط بين العاصمة كابل وإقليم قندهار في جنوب البلاد ويعزز استهدافها هجوم طالبان ضد الحكومة ويأتي مع استعداد القوات الأجنبية لمغادرة البلاد التي تمزقها الحرب في غضون ثلاثة أشهر.
وبينما أكد مسؤولون أفغان كبار هجوم طالبان فإنهم قالوا أيضا إن القوات الأفغانية تحاول استعادة السيطرة على أراض خسرتها. ولطالبان وجود قوي في إقليم غزنة منذ سنوات غير أن مسؤولين في الشرطة بالإقليم قالوا إن الهجوم الذي شُن ليلا من عدة اتجاهات كان أعنف هجوم شنه المتمردون.
وتصاعدت الاشتباكات قرب نقاط التفتيش الأمنية بمنطقتين بمدينة غزنة مما أجبر أصحاب المتاجر على إغلاق السوق الرئيسية. وقال عبد الجامع، عضو المجلس الإقليمي في غزنة، «الوضع في غزنة يتغير، القوات الأفغانية استعادت معظم المناطق المفقودة في الضواحي». وأُغلقت الطرق في المنطقة وتعطلت الاتصالات الأمر الذي جعل من الصعب على منظمات الإغاثة والمسؤولين تقدير عدد القتلى والجرحى. وقال مسؤولون إن شبانا مدنيين انضموا للمعركة ضد المقاتلين المتشددين أثناء القتال بين طالبان في غزنة ومناطق أخرى في البلاد. وقال عمر شنواري، المتحدث باسم وزارة الدفاع وقوات الأمن الأفغانية، إن الأفغان الذين يحرصون على حمل السلاح ضد طالبان يتم استيعابهم في هيكل قوات الجيش الإقليمية. وأضاف في العاصمة كابل: «أولا سيتم تدريبهم ثم إرسالهم إلى ساحة القتال إلى جانب قوات الأمن الأفغانية».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT
20

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.