عوض خميس: كريم بو ضيف تعمد إصابة غالب

داسيلفا قال إن فرق الدوري أصبحت تلعب بطريقة دفاعية أمام النصر

عوض خميس
عوض خميس
TT

عوض خميس: كريم بو ضيف تعمد إصابة غالب

عوض خميس
عوض خميس

اتهم عوض خميس، لاعب فريق النصر، الجزائري كريم بو ضيف المحترف في صفوف لخويا القطري بتعمد إصابة زميله إبراهيم غالب في مباراة الفريقين الأخيرة ضمن دوري أبطال آسيا.
وقال خميس: «نحن في نادي النصر كالجسد الواحد، كانت إصابة أخي إبراهيم غالب بالنسبة لنا جميعًا ضربة موجعة كونها جاءت متعمدة وبصورة بعيدة عن روح التنافس الرياضي، لكننا في الوقت نفسه مؤمنون بالقضاء والقدر وأن هذا مكتوب وليس أمامنا سوى الدعاء لإبراهيم بالشفاء العاجل وأقول له لا تحزن فهذا مكتوب وإن شاء الله تعود لنا أكثر إصرارا وعزيمة ونجومية، وإذا غاب من النصر غالب فكل من في النصر غالب».
وواصل خميس في المؤتمر الصحافي لتسليط الضوء على مواجهة الشعلة اليوم: «كل مباريات الفريق (في ميزان واحد)، الفوز بأي مباراة ثمنه ثلاث نقاط وهذه النقاط هي التي ستدعمنا في مشوار الصدارة حتى نهاية الدوري».
وأضاف: «الشعلة فريق جدير بالاحترام يقدم مباريات جيدة (فنيا) حتى وإن كان ترتيبه متأخرا بالدوري».
وأردف: «أنا وجميع زملائي اللاعبين جاهزون للمباراة، فمنذ عودتنا من قطر دخلنا مرحلة الاستعداد بتركيز كبير، نحن نعلم ونعي أهمية المباراة لنا وللشعلة، وبإذن الله سنقدم المستوى الذي تعرفه الجماهير عن النصر ونحقق النقاط الثلاث بإذن الله».
من جانبه، أكد الأوروغوياني داسيلفا، مدرب فريق النصر، أن تأخر حسم النتائج وإحراز الأهداف في المواجهات التي يخوضها فريقه، تأتي بسبب الأساليب الدفاعية التي بات ينتهجها المنافسون أمام حامل لقب دوري المحترفين السعودي.
وقال: «لن أذيع سرًا إذا قلت إن كل الفرق التي تلعب أمام النصر تعمد إلى الأسلوب الدفاعي لمعرفتها بقوة وخطورة النصر وبالذات على الصعيد الهجومي، لذا فإن أسلوب التكتل الدفاعي للخصم يحتاج إلى وقت أحيانا حتى نتمكن من إيجاد ثغرات ينفذ من خلالها لاعبينا إلى مرمى الخصم، كما أن معظم التغييرات التي نجريها في الشوط الثاني تشمل إدخال عناصر هجومية لأننا نلعب كل المباريات من أجل الفوز فقط».
وواصل: «من المؤكد أن مباراة الشعلة اليوم لا تقل أهمية عن غيرها، ولدينا طموح كبير لمواصلة صدارتنا والمحافظة على لقب الدوري، وهذا بلا شك يتطلب منا بذل كل ما نستطيع».
وأشار إلى أن النصر خرج من تعادلين غير عادلين أمام الرائد والفتح، وقال: «كانت الأفضلية الفنية والسيطرة لنا طوال المباراتين، وكان بالإمكان كسب نقاطهما وأنا لدي ثقة كبيرة بقدرات لاعبي الفريق رغم ضغط المباريات إلا أنهم قادرون على تحقيق النتائج التي نتطلع لها جميعًا».
وأبدى داسيلفا حزنه العميق على خسارة لاعب الوسط إبراهيم غالب بسبب الإصابة، وقال: «إصابة إبراهيم بهذه الصورة مؤلمة على الصعيد الإنساني والفني، وهو لاعب موهوب ومميز بعطاءاته الفنية وسلوكياته ومحبوب من الجميع داخل النادي وخارجه».
وبين أن غالب ركيزة أساسية بالفريق، وقال: «هذا قضاء وقدر، أتمنى له الشفاء العاجل والعودة للملاعب من جديد، فمثله من النجوم وجودهم في الملاعب مكسب للرياضة، وأنا واثق من أن إبراهيم غالب سيعود أكثر قوة وعطاء، متجاوزًا هذه الإصابة بكل آثارها، وفي كل فإن النصر لديه لاعبون جيدون قادرون على سد فراغ غالب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.