كمامة جديدة تشخص إصابة الشخص بكورونا خلال 90 دقيقةhttps://aawsat.com/home/article/3053771/%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-90-%D8%AF%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9
كمامة جديدة تشخص إصابة الشخص بكورونا خلال 90 دقيقة
صورة أصدرها العلماء التابعون لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للكمامة الجديدة (ديلي ميل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
كمامة جديدة تشخص إصابة الشخص بكورونا خلال 90 دقيقة
صورة أصدرها العلماء التابعون لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للكمامة الجديدة (ديلي ميل)
طور علماء أميركيون قناعاً للوجه (كمامة) يمكنه تشخيص إصابة الشخص بفيروس كورونا المستجد خلال 90 دقيقة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أكد العلماء التابعون لجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الكمامة تحتوي على مستشعرات داخلية يمكنها رصد جزيئات فيروس كورونا في أنفاس الأشخاص.
فكل ما يحتاج الشخص لفعله هو ارتداء الكمامة ثم الضغط على زر المستشعر، والتنفس لمدة 15 إلى 30 دقيقة.
وبعد ذلك، وفي غضون 90 دقيقة، تظهر نتيجة اختبار كورونا على شريط موضوع على الكمامة، حيث يتغير لون هذا الشريط في حال إصابة الشخص بالفيروس.
وقال الدكتور بيتر نجوين، عالم أبحاث في جامعة هارفارد، والذي شارك في تطوير هذه الكمامة «إن ابتكارنا الجديد يتميز بالدقة والسرعة والتكلفة المنخفضة».
وأشار نجوين إلى أن فريقه يقوم في الوقت الحالي أيضاً بتطوير جهاز يمكن أن يسمح بإرسال نتائج الاختبارات على الفور إلى الهاتف الذكي الخاص بالأشخاص.
ويعتقد الباحثون أيضاً أنه يمكن غرس هذه التقنية في معاطف الأطباء لاكتشاف احتمال تعرضهم للفيروسات.
أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5059721-%D9%83%D8%B1%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض
جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)
دشّن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الثلاثاء، كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، الذي بدأ أعماله من الرياض؛ بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية، لتشجيع الأبحاث والشراكات الداعمة لترجمة الثقافات والنصوص الثقافية، ومد الجسور بين الحضارات التي تخلق حوارات ثقافية متنوعة.
وقال الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي للهيئة، خلال كلمته في الحفل، إن «الهيئة تسعد بأن تكون جزءًا من هذا الإنجاز المتمثل في تدشين الكرسي»، مؤكداً أنه «يجسد جانباً مهماً من التطلعات الثقافية لـ(رؤية السعودية 2030)، والمساهمة في تعزيز وتشجيع التعاون الدولي بمجال البحث والتطوير».
وأضاف علوان، خلال الحفل، أن الكرسي «يُقدِّم فرصة ذهبية لتحقيق الأهداف المتكاملة لتعميق فهم تراث السعودية العريق وإيصاله إلى العالم»، مبيناً أن «فكرة إنشائه جاءت في إطار الاهتمام اللافت لوزارة الثقافة، والدور المحوري للبحث العلمي في صياغة واقع ومستقبل ثقافي مشرق للمملكة».
واختتم الرئيس التنفيذي للهيئة كلمته بالإشارة إلى أن الكرسي «سيُقدِّم إسهامات علمية رصينة في مجال ترجمة الثقافات، وسيكون منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعارف بين الباحثين من مختلف أنحاء العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة منيرة الغدير رئيس الكرسي، أن «الترجمة من عوامل ازدهار الحضارة الإنسانية، وترتكز في جوهرها على ترجمة الثقافات نفسها»، موضحة أن «هذا الفهم للترجمة كتجربة ثقافية تحولية، أساسي لاكتشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الحوار الثقافي بين الأمم، ومواجهة الأسئلة النظرية والفلسفية حول ما هية العلاقة بين اللغات والثقافات».
وأكدت الغدير أن الكرسي «ينطلق من هذا الإطار المفاهيمي، والإشراقات الحضارية، وبناء الثقافات، بدءاً من الثقافة العربية التي أثرت الحضارة الغربية، لتعود مرة أخرى في مسارات فكرية تجمع دول الشمال والجنوب».
وبيّنت أن «الكرسي يسعى لإعادة تصور تاريخ الترجمة، بدءاً من اللغة العربية والعالم العربي، ويهدف من خلال هذا النهج إلى تجاوز هيمنة نموذج الدراسات المتمركزة حول الغرب، ليساهم في تطوير المعرفة بين وعن دول الجنوب، ويكشف عن المفاهيم والأطروحات التي تم التغاضي عنها سابقاً في دراسات الترجمة والعلوم الإنسانية».
وتحتضن مدينة الرياض كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات؛ لتعزيز العمل الترجمي حول العالم، وتلبية حاجة القطاع الثقافي إلى البحوث المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعليم الشامل والتنوع، وتشجيع الشراكات التي تجمع ممثلي القطاعات الأكاديمية لتعزيز البحوث العلمية، بالإضافة لتقديم المنح الدراسية، وتنظيم الندوات، وإثراء الأطروحات الأكاديمية الحالية، لتطوير مفهوم الثقافة العربية والتنوع الثقافي.