الهلال يفقد جهود مهاجمه «السالم» أمام الخليج والفتح

جروجيوس يستعين بالأولمبي ويبعد العابد والشلهوب والدوسري

يوسف السالم في مباراة الهلال الأخيرة أمام السد ضمن الدوري الآسيوي
يوسف السالم في مباراة الهلال الأخيرة أمام السد ضمن الدوري الآسيوي
TT

الهلال يفقد جهود مهاجمه «السالم» أمام الخليج والفتح

يوسف السالم في مباراة الهلال الأخيرة أمام السد ضمن الدوري الآسيوي
يوسف السالم في مباراة الهلال الأخيرة أمام السد ضمن الدوري الآسيوي

أكدت الفحوصات الطبية التي أجريت للاعب الهلال يوسف السالم في موضع إصابته في العضلة الخلفية، حاجته للراحة والتأهيل لمدة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام، وتأكد غيابه عن مواجهتي الخليج والفتح في الجولتين 18 و19 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وكان المدرب اليوناني جروجيوس أكمل تحضيراته للقاء الليلة أمام الخليج ضمن دوري المحترفين السعودي.
وشهد المران مشاركة عدد من لاعبي الأولمبي حيث ينتظر أن يزج المدرب بعدد من لاعبي الصف الثاني مع إراحة عدد مماثل من اللاعبين الأساسيين والذين سيوجدون على دكة الاحتياط حيث رفض المدرب دونيس إبعادهم من قائمة المباراة وتخلف عن مرافقة الفريق للدمام الرباعي محمد الشلهوب ونواف العابد وسالم الدوسري ويوسف السالم بداعي الإصابة.
من جهة ثانية، أثارت تغريدات أطلقها الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه الرسمي في «تويتر» وحملت عنوان (100 فائدة أو أكثر من خلاصة تجربة 7 سنوات كرئيس)، اهتمام الشارع الرياضي، بعد أن تطرق لتجربته الشخصية في الوسط الرياضي كرئيس لنادي الهلال لـ6 مواسم ونصف الموسم.
وكان أبرز ما غرد به الرئيس الهلالي السابق قوله: «نستطيع أن نضيف للغول والعنقاء والخل الوفي.. التنافس الشريف». ولقيت هذه التغريدة ردود فعل متباينة في الوسط الرياضي كما تطرق لتدريب سامي الجابر والذي يعتبر من المقربين له وصديقا قديما قبل أن يدخل الوسط الرياضي كرئيس للهلال، عندما قال: «لا تعين صديقك مدربا للفريق وإذا عينته.. لا تقله».
ثم أكمل: «لو صبرنا على سامي 3 سنوات لنجح نجاحا باهرا حتى لو لم يحقق إنجازا في أول سنة».
ويفهم من التغريدة الأخيرة أن الأمير عبد الرحمن بن مساعد يرى أنه أخطأ في تكليف الجابر دون تجربة سابقه وكرر الخطأ بإقالته.
الجدير بالذكر أن رئيس الهلال المستقيل تعرض لضغوط شرفية كبيرة لإبعاد سامي الجابر عن تدريب الهلال رغم قناعاته بنجاحه حينها ورغبته باستمراره وهو القرار الذي جعل جماهير الهلال والإعلام الرياضي يعتبران ذلك ضعفا من رئيس الهلال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.