الشباب ينفي تخصيص 35 ألف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على الأهلي

إدارة النادي قالت إن منافسهم اليوم لا يختلف عن بقية الفرق

من استعدادات الشباب الأخيرة لمواجهة الأهلي اليوم
من استعدادات الشباب الأخيرة لمواجهة الأهلي اليوم
TT

الشباب ينفي تخصيص 35 ألف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على الأهلي

من استعدادات الشباب الأخيرة لمواجهة الأهلي اليوم
من استعدادات الشباب الأخيرة لمواجهة الأهلي اليوم

نفت إدارة نادي الشباب تخصيص مكافآت خاصة للاعبين من أجل تحفيزهم للفوز في لقاء الأهلي اليوم ضمن دوري المحترفين السعودي، وأكدت أن مباراة الأهلي لا تختلف عن بقية المباريات، مؤكدة أن مكافآت الفوز مجدولة حسب لائحة المكافآت الداخلية.
يذكر أن شائعات انتشرت خلال اليومين الماضيين، تضمنت قيام الرئيس السابق خالد البلطان وعضو الشرف الحالي تقديم مكافأة فوز لكل لاعب «35 ألف ريال» في حال الفوز على الأهلي.
من جانبه قال مدرب الفريق جايمي باتشيكو أن «الشباب يسجل أهدافا لكنه لا يحافظ على النتيجة»، متمنيا أن تنتهي هذه المشكلة من خلال لقاء اليوم.
وعن هبوط مستوى الفريق في الشوط الثاني من كل مباراة، قال: «في عام 2009 تسلمت الفريق منذ بداية الموسم، وفي هذا الموسم تسلمته بعد 3 مدربين، ورغم ذلك أتحمل المسؤولية كاملة».
وأكد أنه يحاول بمرور الوقت تغيير هوية الفريق، مبينا أن هناك أمورا إيجابية وأخرى غير ذلك، وسيعمل على استمرار الأمور الإيجابية وسيعمل على تصحيح السلبيات.
وأوضح المدرب الشبابي أنه يعمل على تحسين مستويات الفريق، وتغيير النهج الفني، وعدم تقبل شباكهم لأهداف، مشددا على أنه يعمل على إعداد فريق للمستقبل.
وأشار «باتشيكو» إلى أنه لا توجد مشكلة لياقية لدى اللاعبين، مبينا أن مشكلة هبوط مستوى الفريق في الشوط الثاني سببها معنوي ونفسي فقط.
من جهته أكد وليد عبد الله حارس مرمى فريق الشباب، أن لقاءهم اليوم أمام الأهلي يعتبر من أهم لقاءات الموسم لكلا الطرفين، حيث يطمحان في الفوز والتنافس على مراكز المقدمة، «كما أن الفوز ينهي تذبذب النتائج، فالفوز هو منتهى طموح الفريقين ولذلك سيكون اللقاء قويا وصعبا».
وتابع وليد: «الأهلي من الفرق القوية والصعبة وشهد عملا جبارا وقدم مستويات كبيرة جدا على صعيد للجهاز الفني وللاعبيه الأجانب وركز على تطوير الجوانب الفنية، وهو الأمر الذي ظهر جليا على مستويات الفريق في المرحلة الماضية».
من جانبه أكد حسن معاذ مدافع الشباب أن الفريق تنتظره مهمة صعبة جدا أمام الأهلي، وقال: «المباراة لا تقل أهمية وقوة عن أي لقاء آخر والذي يجمع الفريقين في الدوري، وخصوصا وأن كلا الفريقين يطمحان للفوز والتقدم والمنافسة على الصدارة أو المراكز المؤهلة آسيويا».
وأشار معاذ إلى أن الإرهاق وتوالي المباريات سيؤثر على الفريقين، مؤكدا أن خوض مباراة كل 3 أيام في الدوري وكأس آسيا وكأس الملك مستقبلا سيجعل الحمل كبيرا جدا على اللاعبين وقد يؤثر على المستوى العام للفرق الفترة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.