في ألمانيا... رجل يقود سيارته منذ 34 عاماً دون رخصة

عناصر من الشرطة الألمانية يتفقدون أوراق احد المارة (أرشيفية-رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية يتفقدون أوراق احد المارة (أرشيفية-رويترز)
TT
20

في ألمانيا... رجل يقود سيارته منذ 34 عاماً دون رخصة

عناصر من الشرطة الألمانية يتفقدون أوراق احد المارة (أرشيفية-رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية يتفقدون أوراق احد المارة (أرشيفية-رويترز)

اكتشفت الشرطة الألمانية رجلا تمكن من قيادة سيارته على مدار 34 عاما، دون رخصة قيادة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الشرطة الألمانية اليوم (الثلاثاء) أنها قامت بتفتيش الرجل الذي تجاوز حدود السرعة، لتكتشف أنه لا يملك رخصة قيادة سارية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأضافت الشرطة أن الرجل، البالغ من العمر 69 عاما، فقد رخصة القيادة في عام 1987، ومنذ ذلك الحين يقود السيارة دون رخصة.
وبعد تفتيش الرجل في مدينة شتامباخ بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، في 16 يونيو (حزيران) الجاري، تم إقامة دعوى ضده بتهمة القيادة بدون رخصة.



لكل حالة وضعيتها... على أي جانب يجب أن تنام للحصول على سبات هانئ؟

ما هي أفضل وضعية نوم؟ (رويترز)
ما هي أفضل وضعية نوم؟ (رويترز)
TT
20

لكل حالة وضعيتها... على أي جانب يجب أن تنام للحصول على سبات هانئ؟

ما هي أفضل وضعية نوم؟ (رويترز)
ما هي أفضل وضعية نوم؟ (رويترز)

جميعنا نسعى جاهدين للحصول على نوم هانئ. قد يتطلب الوصول إلى سبع ساعات من النوم الهادئ الحد من تناول الكافيين، وشرب شاي البابونج، وتجنّب الضوء قبل النوم. ولكن إذا كنت لا تزال تستيقظ وأنت تشعر بألم في رقبتك أو كتفك أو ظهرك، فمن المحتمل أن وضعية نومك تُعيق قدرتك على بدء يومك بنشاط، وفق تقرير لموقع «يو إس إيه توداي».

في الواقع، تقول ميراندا ماكفيليبس، الأستاذة المساعدة في كلية إم. لويز فيتزباتريك للتمريض بجامعة فيلانوفا: «من الصعب القول إن هناك وضعية نوم واحدة تُضاهيها جميعاً. يعتمد الأمر في الواقع على احتياجات كل شخص ومستوى راحته».

كيف تؤثر وضعية النوم على صحتك؟

إذا لم تكن تعاني أي حالات مرضية كامنة أو مشاكل عضلية هيكلية، فلا يوجد ما يمنعك من النوم في أي وضعية تجدها الأكثر راحة.

ومع ذلك، على الرغم من أن معظم أوضاع النوم صحية بشكل عام، فإنه يجب عليك إعطاء الأولوية للنوم بطريقة تدعم محاذاة العمود الفقري، وفقاً لماكفيليبس.

بالنسبة لفئات معينة من الناس، قالت ماكفيليبس: «هناك أبحاث تُظهر أن وضعية النوم مهمة بالتأكيد».

على سبيل المثال، يجب على الأشخاص الذين يعانون انقطاع النفس الانسدادي النومي النوم على جانبهم أو بطنهم، بدلاً من ظهرهم. عندما ينام شخص مصاب بانقطاع النفس النومي على ظهره، يكون هناك خطر من انهيار مجاري الهواء؛ ما قد يعيق قدرته على التنفس، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز الطبية.

وأضافت: «خلال فترة الحمل، يجب على النساء اختيار النوم على جانبهن الأيسر. هذا يشجع تدفق الدم في الجسم، ويخفف الضغط على الكبد، وفقاً لمستشفى ماونت سيناي. من المعروف أيضاً أن نوم المواليد الجدد على ظهورهم يُساعد على تقليل خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS)».

ما هي أفضل وضعية نوم؟

ضع في اعتبارك بعض إيجابيات وسلبيات بعض أوضاع النوم الشائعة:

النوم على الجانب:

يُعد النوم على الجانب صحياً بشكل عام، ويفضله معظم الناس. وهو رائع للحوامل ومن يعانون انقطاع النفس النومي. كما يُمكن أن يُساعد في تقليل الشخير، وتخفيف حرقة المعدة، وتخفيف آلام الظهر.

ومع ذلك، هناك فارق كبير بين النوم على الجانب؛ لأنه إذا لم يكن عمودك الفقري مدعوماً، فقد يُساهم ذلك دون قصد في آلام الظهر والرقبة.

إذا كنت ستنام على جانبك، أوصت ماكفيليبس بوضع وسادة بين ركبتيك؛ فهذا سيساعد على تخفيف الضغط عن الوركين وتحسين محاذاة العمود الفقري.

النوم على الظهر:

لعل إحدى أهم فوائد النوم على الظهر هي أنه يُقلل الضغط على جوانب مُختلفة من عمودك الفقري. إذا رفعت وسادتك، فإن النوم على ظهرك قد يساعد أيضاً في تقليل الاحتقان (مع أن الاستلقاء بشكل مسطح قد يساهم في احتقان الأنف والشخير).

لكن لا يُنصح بهذه الوضعية أيضاً إذا كنت تعاني انقطاع النفس النومي. إذا كنتِ حاملاً، تجنبي النوم على ظهرك؛ لأن وزن الرحم يمكن أن يضغط على العمود الفقري ويقلل تدفق الدم إلى الجنين.

النوم على البطن:

قد يساعد هذا الوضع في تقليل الشخير، وإذا كنت تعاني انقطاع النفس النومي، فهو أفضل من النوم على ظهرك. لكن النوم على بطنك ليس الوضع الأمثل للنوم؛ فقد يكون مرهقاً بشكل خاص للعمود الفقري، وقد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر والرقبة. إذا كنتِ ممن يميلون إلى النوم على بطنهم، توصي ماكفيليبس بالاستثمار في مرتبة أكثر صلابة؛ ما سيساعد على منعك من الغوص في السرير (والضغط على العمود الفقري). كيفية اختيار وضعية النوم الأنسب لك

واقترحت ماكفيليبس استخدام مفكرة نوم لتتبع وضعية النوم الأكثر راحة لك على مدار بضعة أسابيع. على سبيل المثال، إذا لاحظت ألماً في الكتف بعد النوم على جانبك لمدة أسبوع، فنم على ظهرك لبضعة أيام لاختبار مدى التحسن. وكما هو الحال دائماً، إذا كانت لديك أي مخاوف تتعلق بالنوم، فمن الآمن دائماً زيارة مقدم الرعاية الصحية الأولية، ويمكنه إحالتك إلى اختصاصي طب النوم إذا لزم الأمر.

بالإضافة إلى وضعية النوم الصحيحة، قد يتضمن الحصول على نوم هانئ اتباع بعض ممارسات النوم الصحية الأساسية.

إليك ما توصي به ماكفيليبس:

احرص على توفير بيئة نوم مريحة.

اضبط درجة حرارة غرفة نومك بين 15 و21 درجة مئوية.

حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم.

تجنَّب الأنشطة الشاقة قبل النوم.

لا تتناول الطعام قبل النوم بوقت قصير.

حدّد وقت تعرضك للضوء، وقلل من استخدامك للأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

تقليل أو تجنب استهلاك الكافيين والكحول والنيكوتين.