وزير الخارجية الألماني يعارض انسحاب قوات بلاده من مالي

TT

وزير الخارجية الألماني يعارض انسحاب قوات بلاده من مالي

عارض وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، انسحاب قوات بلاده من مالي، رغم الهجوم الذي تعرضت له القوات هناك يوم الجمعة الماضي. وقال ماس، أمس الاثنين، على هامش اجتماع للتحالف الدولي لمكافحة «داعش» المنعقد في روما، «علينا أن ندرك أن المنطقة مهددة بأن تصبح مركزاً للإرهاب الدولي»، مضيفاً أنه من الضروري لذلك الاستمرار في المهمة هناك مع شركاء آخرين، مشيراً إلى أنه تُجرى حالياً محادثات حول هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا على وجه الخصوص.
وأصيب 12 جندياً ألمانياً وجندي من بلجيكا في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مالي. ونقل سلاح الجو الألماني مطلع هذا الأسبوع جميع المصابين الألمان إلى موطنهم لتلقي العلاج. وأصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة. ويشارك الجيش الألماني في مهمة تابعة للأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في مالي وفي بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية. وتنشط فرنسا في منطقة الساحل بحوالي 5100 جندي وتقاتل الجماعات الإرهابية، التي أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو «القاعدة». وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخراً، عن إعادة تنظيم جذري للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة الشاسعة، وإنهاء عملية «برخان». في غضون ذلك، انتقد سياسي في «الحزب الديمقراطي الحر» المعارض في ألمانيا دعوات بإنهاء مهمة القوات الألمانية في مالي كرد فعل على الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجنود المشاركين في مهمة للأمم المتحدة. وقال خبير شؤون الدفاع في الحزب، ألكسندر مولر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الإرهابيين سيكونون عندئذ قد حققوا هدفهم، وشعروا بالتشجيع التام لمواصلة هذا النوع من الهجمات في جميع أنحاء العالم. وذكر مولر أنه يتعين عدم استغلال مثل هذا الهجوم الدموي في فرض مطالب سياسية نابعة من الشعور بالذعر، وقال: «نحن جميعاً مطالبون بالنظر بعناية في جميع مهام الجيش الألماني لتكوين صورة عن الواقع في الموقع، ومن ثم تحكيم الضمير». وأكد مولر أنه من المهم لذلك إجراء تقييم وتحليل دقيقين لمهمة أفغانستان المنتهية، مضيفاً أن ما يجب توضيحه هو ما يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار في الموقع وما هو غير مُجدٍ، وقال: «علينا أن نتعلم من مهمة أفغانستان على نحو أفضل بكثير... لطالما كان الذعر والتعجل أساسين سيئين لاتخاذ قرارات مهمة».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.