الكويت: سوري يقتل أمه ورجل أمن... ويفارق الحياة بالمستشفى مصاباً

مدينة الكويت - أرشيفية (الشرق الأوسط)
مدينة الكويت - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT

الكويت: سوري يقتل أمه ورجل أمن... ويفارق الحياة بالمستشفى مصاباً

مدينة الكويت - أرشيفية (الشرق الأوسط)
مدينة الكويت - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أقدم وافد سوري فجر اليوم (الاثنين)، على قتل أمه ورجل أمن أثناء تأدية عمله في جريمة بشعة هزّت الكويت، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته.
وأوضحت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، أن غرفة العمليات تلقت بلاغين؛ أفاد الأول بتهجم أحد الأشخاص على والدته بمحافظة مبارك الكبير وعند توجه رجال الأمن إلى موقع البلاغ شُوهدت مواطنة من مواليد 1967 متوفاة إثر عدة طعنات في مسكنها، بينما أشار الآخر إلى قيام شخص بدهس رجل مرور أثناء تنظيمه حركة السير في محافظة الأحمدي، قبل أن يسدد طعنات له حتى فارق الحياة ولاذ بالفرار.
وأضافت: «تم على الفور تشكيل فريق بحث وتحرٍّ من قبل القطاعات الأمنية المعنية التي قامت برصد الجاني وتحديد موقعه وهو مقيم من جنسية عربية (يبلغ من العمر 19 عاماً)، ضُبِط في منطقة الوفرة».
وذكرت الوزارة أن «الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على مرتكب جريمتي قتل شهيد الواجب الشرطي عبد العزيز الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور أثناء تأدية عمله بمحافظة الأحمدي ووالدته في محافظة مبارك الكبير، بعد تبادل لإطلاق النار بينه وبين رجال الأمن وإصابته ونقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.