تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة
TT

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين بأداء البورصات الآسيوية في ظل تعاملات حذرة

تباين أداء بورصات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم (الاثنين) في ظل مؤشرات متباينة من بورصة وول ستريت الأميركية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي يوم الجمعة.
ففي أستراليا تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة سيدني "إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 " بنسبة طفيفة ليظل على أعلى من مستوى 7300 نقطة، في ظل مخاوف المستثمرين من ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد وقرار مدينة سيدني فرض إغلاق لمدة أسبوعين.
تراجع مؤشر" إس أند بي/أيه.إس.إكس 200 " بمقدار 4. 4 نقطة أي بنسبة 06. 0% إلى 50. 7303 نقطة، بعد أن كان قد تراجع خلال التعاملات إلى 70. 7273 نقطة.
كما سجلت الأسهم اليابانية تراجعا طفيفا في تعاملات بورصة طوكيو، اليوم، متخلية عن مكاسبها خلال اليومين السابقين.
وأنهى مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية تعاملات صباح اليوم بتراجع قدره 25. 81 نقطة أي بنسبة 28. 0% إلى 93. 28984 نقطة.
وفي باقي بورصات آسيا تراجعت أسهم ماليزيا بنسبة 1. 1% في حين تراجعت أسهم إندونيسيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية بما بين 1. 0% و5. 0%. في المقابل ارتفعت أسهم تايوان بنسبة 5. 0% وأسهم سنغافورة بنسبة 4. 0% في حين استقرت أسهم الصين تقريبا دون تغيير عن مستواها يوم الجمعة الماضي.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.