موسكو تنفي مجددا إرسالها آلاف الجنود الروس لأوكرانيا

اجتماع اليوم في برلين حول الخطوات المقبلة للأزمة في كييف

موسكو تنفي مجددا إرسالها آلاف الجنود الروس لأوكرانيا
TT

موسكو تنفي مجددا إرسالها آلاف الجنود الروس لأوكرانيا

موسكو تنفي مجددا إرسالها آلاف الجنود الروس لأوكرانيا

نفت وزارة الخارجية الروسية أمس، الاتهامات الأميركية حول وجود «آلاف الجنود الروس في اوكرانيا»، مؤكدة من جديد أن موسكو لا تشارك بأي شكل في النزاع الأوكراني.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند قالت في جلسة استماع في الكونغرس قبل امس، ردا على سؤال عن عدد الجنود الروس في شرق أوكرانيا: «بإمكاني القول انهم بالآلاف»، وتم نقلهم ومعداتهم إلى شرق اوكرانيا لدعم الانفصاليين الذين يحاربون الجيش الأوكراني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ان الأرقام التي اوردتها واشنطن «مصدرها العدم وتدفع الأسرة الدولية باتجاه الالتباس وتشكل تضليلا لها».
وكانت وزارة الدفاع الروسية سخرت مؤخرا من رقم قدمه بيه هودجز قائد القوات الأميركية في أوروبا الذي قال ان نحو «12 الف جندي روسي» تم ارسالهم لتعزيز قوات المتمردين.
وقال اناتولي انطونوف نائب وزير الدفاع الروسي: «لماذا 12 الفا؟ لماذا هذا العدد القليل؟ لم لا يكون 20 الفا أو 25 الفا؟»، بحسب ما أوردت وكالة ريا نوفوستي العامة. وتتهم كييف ومعها الغربيون منذ اشهر روسيا بدعم المتمردين في شرق اوكرانيا عسكريا، لكن موسكو تنفي ذلك بشدة.
وقال الكسندر فيرشبوف مساعد الأمين العام للحلف الاطلسي امس إن «عددا كبيرا» من الجنود الروس يموتون في معارك اوكرانيا منددا «بعمليات عدوانية لروسيا» في هذا البلد.
واتهم روسيا «بانتهاك القوانين الدولية» وبالاعداد «لاعادة رسم الحدود بالقوة» لاستعادة مناطق نفوذها في الجمهوريات السوفياتية السابقة، وذلك اثناء مؤتمر لبرلمانيين اوروبيين في ريغا. واتخذت الولايات المتحدة، بمعية الاتحاد الاوروبي، سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لتورطها المفترض في النزاع الأوكراني.
ويعقد اليوم مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول النزاع الاوكراني بطلب من ليتوانيا، وقال فرانك فالتر شتايناماير وزير الخارجية الالماني ان «مسؤولين كبارا من روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا سيلتقون في برلين اليوم لمناقشة الازمة في شرق أوكرانيا والخطوات المقبلة لتطبيق اتفاق سلام أبرم قبل ثلاثة أسابيع في مينسك بروسيا البيضاء».
واوضح شتاينماير: «بالطبع لا يمكن أن نكون راضين عن وتيرة تطبيق معاهدة مينسك، لكننا لاحظنا تراجعا واضحا للعنف ولانتهاكات وقف اطلاق النار».
وأضاف في مؤتمر صحافي: «سنقيم الوضع من جديد وننظر في الوضع الحالي.. علينا أن نضمن وقف اطلاق النار وسحب الاسلحة بما يكفي لتوفير أرضية صلبة للخطوات التالية المقبلة مثل البدء بالعملية السياسية».



ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
TT

ماسك يسحب دعمه لفاراج ويُصعِّد ضد الحكومة البريطانية

صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)
صورة تجمع نايجل فاراج وإيلون ماسك وتبدو خلفهما لوحة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (من حساب فاراج على إكس)

صعّد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من تدخلاته في الشأن البريطاني بدعوته نايجل فاراج، إلى التنحي عن قيادة حزب الإصلاح اليميني. وقال ماسك، الذي سيقود إدارة الكفاءة الحكومية بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على منصته الاجتماعية «إكس»، إن «حزب الإصلاح يحتاج إلى قائد جديد».

ويمثّل هذا التصريح انقلاباً في موقف ماسك، الذي صرّح مراراً بأن فاراج وحده قادر على «إنقاذ بريطانيا»، ملمحاً إلى احتمال تقديم دعم مالي كبير لحزبه لمساعدته على منافسة حزبَي «العمال» و«المحافظين» المهيمنين في بريطانيا.

كما يشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، لرفضه، عندما كان مدير النيابة العامة بين عامي 2008 و2013، إجراء تحقيق عام في فضيحة استغلال الأطفال بمدينة أولدهام شمال إنجلترا. ودعا ماسك، الجمعة، الملك تشارلز إلى حلّ البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.