الأميركية ماكلافلين تحطم الرقم العالمي لسباق 400م حواجز

في ختام التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو

العدّاءة الأميركية سيدني ماكلافلين خلال منافسات سباق 400م حواجز للسيدات (أ.ف.ب)
العدّاءة الأميركية سيدني ماكلافلين خلال منافسات سباق 400م حواجز للسيدات (أ.ف.ب)
TT

الأميركية ماكلافلين تحطم الرقم العالمي لسباق 400م حواجز

العدّاءة الأميركية سيدني ماكلافلين خلال منافسات سباق 400م حواجز للسيدات (أ.ف.ب)
العدّاءة الأميركية سيدني ماكلافلين خلال منافسات سباق 400م حواجز للسيدات (أ.ف.ب)

حطّمت الأميركية سيدني ماكلافلين الرقم العالمي لسباق 400م حواجز، أمس (الأحد) في يوجين في ختام التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، وأصبحت أوّل عدّاءة تنزل تحت حاجز 52 ثانية بتسجيلها 51.90 ثانية إثر مواجهة ضارية مع غريمتها دليلة محمد.
واعتمدت ماكلافلين البالغة 21 عاماً استراتيجية ناجعة ضد محمد البطلة الأولمبية والمونديالية التي حلت ثانية بزمن 52.42 ثانية
وكان الرقم العالمي بحوزة محمد أيضاً بزمن 52.16 ثانية، سجلته في مونديال الدوحة 2019، عندما حلت ماكلافلين ثانية.
وكان مقرراً أن يقام السباق في فترة بعد الظهر، لكنه نقل إلى الفترة المسائية بسبب درجات الحرارة المرتفعة في يوجين.
ولم يكن لهذا التغيير تأثير كبير على ماكلافلين ومحمد، فانطلقت الأخيرة بسرعة متصدرة السباق في ظل مطاردة ماكلافلين التي تفوقت في الخط المستقيم الأخير وبدت مصدومة بعد تحطيمها الرقم العالمي.
قالت ماكلافلين «أدركت عندما استيقظت اليوم أنه سيكون يوماً رائعاً».
تابعت العدّاءة الشابة «هي من بين تلك اللحظات التي تحلم بها وتفكر بها وتدور في رأسك. سأعتز بهذه اللحظة طيلة حياتي».
ولم يكن موسم محمد وردياً؛ إذ أصيبت بفيروس كورونا مطلع السنة.
قالت ماكلافلين عن المبارزة معها «الحديد يشحذ الحديد... عدّاءتان تدفعان بعضهما بعضاً نحو الأفضل». تابعت «لا يوجد عدائية. لم يكن بمقدورنا تحقيق تلك الأرقام القياسية لولا التنافس بيننا».
بدوره، قالت محمد (31 عاماً) إنها توقعت من ماكلافلين البروز بعد تألقها خلال التصفيات، لكنها حذرت من نيتها التحسن في أولمبياد طوكيو الصيف الحالي «بالطبع توقعت ذلك. بدَت جيدة في التصفيات. أملك المزيد وطوكيو ستكون جيدة».
وهذا الرقم القياسي العالمي الثاني في التصفيات الأميركية لألعاب القوى، بعد راين كراوزر الذي سجل 23.37 متراً في رمي الكرة الحديد محطماً رقماً صمد منذ عام 1990 لراندي بارنز.
وعطّلت درجة الحرارة المرتفعة اليوم العاشر الأخير من التجارب الأميركية على مضمار هايوارد فيلد، لتقام المنافسات ليلاً.
وبعد معاناته في نهائي 100م الأسبوع الماضي في ظل بروز اليافع إيريون نايتون البالغ 17 عاماً، نجح نواه لايلز بالتألق في سباق 200م الذي يحمل لقبه العالمي.
ونجح ابن ولاية فلوريدا البالغ 23 عاماً في تسجيل أفضل زمن هذه السنة (19.74 ثانية)، أمام كيني بيدناريك (19.78 ثانية) ونايتون (19.84 ث).
قال لايلز، إن مقاربته الهادئة ساعدته في تقديم أفضل زمن هذه السنة «توقفت عن التوتر، أسمح لجسدي القيام بما يريد. طُلب مني الكثير في التمهيديات. كنت أقول (أكثر، أكثر، أكثر)، لكن اليوم قلت لنفسي (استرخاء، استرخاء)».
يذكر أن الخصم الجامايكي الذي يغيب عنه الأسطورة المعتزلة أوسين بولت، عجز في تصفياته عن النزول تحت حاجز 10 ثوان في 100م و20 ثانية في 200م؛ ما يعطي أفضلية واضحة حتى الآن لعدّائي الفريق الأميركي.
وفي سباق 800م، سجلت الشابة أثينغ مو (19 عاماً) التي تحوّلت إلى الاحتراف مطلع الشهر الحالي، أفضل زمن لهذه السنة مع دقيقة و56.07 ثانية.
تقدّمت وصيفة مونديال 2019 رايفين روجرز (1:57.66 دقيقة) وأجي ولسون (1:58.39 دقيقة).
وشهد سباق 1500م منافسة قوية بين الشاب كول هوكر الذي تفوّق على البطل الأولمبي ماتيو سنتروفيتز في آخر خمسين متراً.
وكانت هذه التصفيات أنهت الأحلام الأولمبية للعداء المخضرم جاستن غاتلين (39 عاماً) الذي حل أخيرا في سباق 100م.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.