السجن 10 سنوات لمؤسس «حسم» لاتهام بلاده بالإرهاب وتشويه صورتها بـ«الإعلام»

حرض أهالي الموقوفين بالسجون على التظاهر أمام وزارة الداخلية

السجن 10 سنوات لمؤسس «حسم» لاتهام بلاده بالإرهاب وتشويه صورتها بـ«الإعلام»
TT

السجن 10 سنوات لمؤسس «حسم» لاتهام بلاده بالإرهاب وتشويه صورتها بـ«الإعلام»

السجن 10 سنوات لمؤسس «حسم» لاتهام بلاده بالإرهاب وتشويه صورتها بـ«الإعلام»

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، حكما ابتدائيا على مواطن سعودي بالسجن 10 سنوات، ومنعه من السفر، لتوجيه التهمة القوية بأن بلاده كانت سببا في عمليات الإرهاب التي وقعت داخل المملكة وخارجها، حيث قام المدان بتشويه صورة السعودية ونشرها في وسائل الإعلام، لا سيما أنه اشترك في تأسيس ما يسمى «جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية» (حسم)، التي تصف الدولة بالظلم والفساد والتشكيك في نزاهة استقلال القضاء.
ووجهت التهمة القوية للمدان الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات، ومنعه من السفر بمدد مماثلة لسجنه، للدعوة والتحريض العام لأهالي الموقوفين على التظاهر والتجمهر أمام وزارة الداخلية، وتشويه سمعة السعودية، ونشر ذلك في وسائل الإعلام وفي الشبكة المعلوماتية، واشتراكه في تأسيس ما يسمى بجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، التي تصف الدولة بالظلم والبطش والفساد وسلب حقوق مواطنيها والتشكيك في نزاهة القضاء واستقلاله.
ووصف المدان المحاكمات الشرعية بالصورية وأنها غير عادلة، واتهام الدولة بأنها سبب في عمليات الإرهاب التي وقعت داخل البلاد وخارجها، والدعوة إلى الخروج على ولي الأمر، وتغيير السلطة والتحريض على المظاهرات.
وقام المدان بنشر ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال قيامه بنقل بعض الكتابات المناوئة للدولة في الشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، والمشاركة بها في صفحات التواصل الاجتماعي على الشبكة، وكتابته بعض المشاركات ونشرها على شبكة الإنترنت التي تتسم بالتحريض ضد أجهزة الدولة الدينية والأمنية.
كما وجهت التهمة القوية للمدان بحيازته عددا من الكتب غير المرخصة، فيما حاول أيضا الهرب عند استيقافه من إحدى فرق الضبط الجنائي، وقام بصدم السيارة الرسمية.
يذكر أن حماد العمر القاضي في المحكمة الجزائية بالرياض، أصدر حكما بحل الجمعية التي أسست من دون تصريح، وأطلقوا عليها اسم «جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية» (حسم) ووقف جميع أنشطتها، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم على سعوديين بمدد تراوحت بين 10 و11 سنة في مارس (آذار) 2013.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.