أمن الدولة الأردنية تستكمل جلساتها الأربعاء في قضية الفتنة

مصادر: محامي المتهم الثاني طلب 4 أمراء للشهادة

امام محكمة أمن الدولة الأردنية في جلسة سابقة لقضية الفتنة (أ.ب)
امام محكمة أمن الدولة الأردنية في جلسة سابقة لقضية الفتنة (أ.ب)
TT

أمن الدولة الأردنية تستكمل جلساتها الأربعاء في قضية الفتنة

امام محكمة أمن الدولة الأردنية في جلسة سابقة لقضية الفتنة (أ.ب)
امام محكمة أمن الدولة الأردنية في جلسة سابقة لقضية الفتنة (أ.ب)

قررت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، تأجيل جلستها في القضية المنظورة والموقوف على خلفيتها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، في القضية المعروفة باسم قضية «الفتنة»، إلى ظهر الأربعاء المقبل، في وقت كشف فيه محامي المتهم الثاني، عن طلب 4 أمراء من العائلة الملكية للشهادة، دون الكشف عن أسمائهم.
وأكد محمد العفيف محامي المتهم الأول باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي الأسبق، في تصريحات بعد جلسة الأمس، أنه «تم تقديم إفادات دفاع خطية»، لافتا إلى أنه من المقرر عقد جلسة محاكمة أخرى، التي سيتم خلالها تقديم البينات الدفاعية وقائمة الشهود. وكشف العفيف أنه يعتزم تقديم قائمة بالشهود، تضم أكثر من 20 شاهداً، إلى جانب عدد من البيانات الدفاعية الخطية وقائمة الشهود خلال جلسة الأربعاء المقبل، معيدا التأكيد على سرية جلسات المحاكمة. لافتا إلى أن «المحكمة صاحبة القرار» بقبول البيانات أو رفضها أو قبول بعض منها.
وفي حين كشف العفيف أن إفادة موكله عوض الله، تضمنت 17 صفحة «قدمها بخط يده»، أعاد التأكيد على أن المتهمين أنكرا التهم المسندة إليهما ضمن الإفادة الدفاعية الخطية. وفي الوقت الذي شدد فيه العفيف على أن قائمة الشهود بالنسبة للدفاع ما تزال قيد الدراسة، أكد أيضاً بأن القائمة ستتجاوز الـ20 شاهداً، ومن الممكن استبعاد بعض الأشخاص واختيار آخرين، وأن الأمر لم يحسم بعد.
من جهته، قال محامي المتهم الثاني الشريف حسن بن زيد، علاء الخصاونة، إن قائمة الشهود ستقدم في الجلسة المقبلة، وإن الإفادة الدفاعية تضمنت «إنكاراً» للتهم وللوقائع التي وردت في لائحة الاتهام، مضيفاً أنه تم ذكر وقائع لم تكن قد استمعت لها النيابة العامة بالمحكمة في وقت سابق.
وكان رئيس هيئة الدفاع عن باسم عوض الله، المحامي محمد عفيف، قد كشف في تصريحات سابقه عزم الدفاع طلب الأمير حمزة بين قائمة الشهود أيضاً، بناء على طلب المتهمين. على أن محامي المتهم الثاني علاء الخصاونة، تحدث عن طلب 4 أمراء من العائلة الملكية للشهادة، دون الكشف عن أسمائهم.
وانطلقت جلسات القضية التي تعرف بقضية «الفتنة» في 21 من يونيو (حزيران)، بعد 70 يوما من توقيف المتهمين عوض الله والشريف حسن، خضعا خلالها لتحقيقات سرية، في تهمتي زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتقويض نظام الحكم السياسي، والتي ارتبطت بشكل وثيق بولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وكانت تسريبات صوتية نشرتها وسائل إعلام محلية للمتهمين مع الأمير انتشرت قبل بدء المحاكمة، وتضمنت رسائل متبادلة بين الأمير وعوض الله بواسطة الشريف، والتي قادت للكشف عن خطة تستهدف أمن المملكة من خلال تغذية الاحتجاج الشعبي على سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، وذلك لغايات إثارة الفوضى، والاستعانة بعدد من شيوخ العشائر الذين اشتكوا التهميش.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.