إصابة رئيس وزراء لوكسمبورغ بكورونا بعد القمة الأوروبية

إصابة رئيس وزراء لوكسمبورغ بكورونا بعد القمة الأوروبية
TT

إصابة رئيس وزراء لوكسمبورغ بكورونا بعد القمة الأوروبية

إصابة رئيس وزراء لوكسمبورغ بكورونا بعد القمة الأوروبية

أعلنت الحكومة في لوكسمبورغ مساء اليوم الأحد أن رئيس الوزراء، زافير بيتل، أجرى اختباراً للكشف عن عدوى فيروس كورونا في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت مؤخراً في بروكسل، وأن النتيجة جاءت إيجابية.
وأوضحت الحكومة أن بيتل (48 عاما) عانى من أعراض طفيفة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وأنه سيواصل مباشرة عمله من المنزل حيث سيدخل في حجر صحي لمدة عشرة أيام.
كان بيتل خالط خلال القمة العديد من زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وبحسب تصريحاته، فإنه حصل على الجرعة الأولى من التطعيم ضد الفيروس، بلقاح أسترازينيكا، في السادس من مايو (أيار) الماضي. وقالت متحدثة حكومية لوكالة الأنباء الألمانية إنه كان من المقرر أن يحصل بيتل على الجرعة الثانية هذا الأسبوع.
وأظهرت صور مخالطة بيتل على نحو متقارب مع شخصيات أخرى، مثل المستشار النمساوي زباستيان كورتس ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، وكان الثلاثة يرتدون الكمامة أثناء ذلك.
كما اختلط بيتل أيضاً بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ولم يتم بعد تحديد تأثير هذه المخالطات على بيتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.