وزير الصحة البريطاني الجديد: هدفي «العودة إلى الحياة الطبيعية»

وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد (رويترز)
وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد (رويترز)
TT

وزير الصحة البريطاني الجديد: هدفي «العودة إلى الحياة الطبيعية»

وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد (رويترز)
وزير الصحة البريطاني الجديد ساجد جاويد (رويترز)

قال وزير الصحة البريطاني الجديد، ساجد جاويد، اليوم الأحد، إن الأولوية بالنسبة له تتمثل في تجاوز وباء «كوفيد19» والعودة إلى الحياة الطبيعية، وأشاد بسلفه مات هانكوك الذي اضطر إلى الاستقالة بعد أن خالف قواعد التباعد الاجتماعي.
وبدأ جاويد، وزير المالية السابق، مهمته الجديدة بقائمة من المهام الملحة التي تتمثل في حالات «كورونا» الآخذة في الزيادة، وتحذير المستشفيات من ازدياد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية، والإنهاك الذي أصاب الطواقم الطبية في معركتهم ضد الوباء، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جاويد لشبكة «بي بي سي»: «ما زلنا في جائحة، وأود أن أرى نهاية لذلك في أسرع وقت ممكن، وستكون الأولوية العاجلة بالنسبة لي أن نعود إلى طبيعتنا في أقرب وأسرع وقت ممكن».
وأضاف لاحقاً: «بفضل الجهود الرائعة التي تبذلها (طواقم) هيئة الخدمات الصحية الوطنية وموظفو الرعاية الاجتماعية الذين يعملون بلا كلل كل يوم، وبرنامج التطعيم الهائل لدينا، أحرزنا تقدماً هائلاً في المعركة ضد هذا الوباء المخيف».
وعين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، السبت، جاويد وزيراً جديداً للصحة، في وقت حرج لبريطانيا التي سجلت أكثر من 128 ألف وفاة بـ«كورونا» وتواجه تفشي النسخة المتحورة من الفيروس «دلتا» شديدة العدوى.
وكان من المقرر أن تخفف بريطانيا إجراءات الإغلاق بشكل كبير في 21 يونيو (حزيران) الحالي، لكن ظهور المتحورة «دلتا» التي اكتُشفت للمرة الأولى في الهند أدى إلى تمديدها.
وجاويد، المصرفي السابق ونجل سائق حافلة باكستاني سابق، كان أول سياسي ينتمي إلى عرقية تشكل أقلية يتولى حقيبة الداخلية؛ وذلك في حكومة رئيسة الوزراء المحافظة السابقة تيريزا ماي.
وكانت صحيفة الـ«صن» نشرت على صفحتها الأولى، الجمعة، صورة من كاميرا مراقبة، يظهر فيها وزير الصحة المستقيل مات هانكوك؛ المتزوج وأب لثلاثة أطفال، وهو يقبل جينا كولادانجيلو وهي صديقة قديمة له أثار تعيينها بتكتم في مكتبه في 6 مايو (أيار) الماضي جدلاً.
وبعدما اعترف بأنه خالف قواعد التباعد الاجتماعي، اعتذر الرجل الذي دعا البريطانيين باستمرار إلى احترامها. وقد أكد في رسالة استقالته أن «آخر ما أريده هو أن تصرف حياتي الشخصية الأنظار عن التركيز على ما يقودنا إلى خارج هذه الأزمة».


مقالات ذات صلة

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الرمان يزود الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام (غيتي)

تحسين الكولسترول والوقاية من السرطان... فوائد هائلة لتناول الرمان يومياً

بتناول حبات الرمان يومياً تضمن أن تزود جسمك بمضادات الأكسدة ومضادات الفيروسات ومضادات الأورام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بسرطان الثدي (رويترز)

تقرير: النساء الشابات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال

تمثل حالة الأختين رورك ظاهرة منتشرة في الولايات المتحدة، وهي تشخيص المزيد من النساء الشابات بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.