خضراوات تزيد مستويات السكر في الدم... تعرف عليها

الطماطم والبطاطا تحتويان على مؤشر غلاسيمي مرتفع (أ.ف.ب)
الطماطم والبطاطا تحتويان على مؤشر غلاسيمي مرتفع (أ.ف.ب)
TT

خضراوات تزيد مستويات السكر في الدم... تعرف عليها

الطماطم والبطاطا تحتويان على مؤشر غلاسيمي مرتفع (أ.ف.ب)
الطماطم والبطاطا تحتويان على مؤشر غلاسيمي مرتفع (أ.ف.ب)

رغم أن الخضراوات تشكل جزءاً أساسياً من أي نظام غذائي صحي، فإن بعضها قد يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد قال الدكتور رالف أبراهام، استشاري مرض السكري واضطرابات الدهون والغدد الصماء في مستشفى الملك إدوارد السابع، إن بعض الخضراوات تحتوي على مؤشر غلايسيمي مرتفع.
والمؤشر الغلايسيمي هو نظام تصنيف للأطعمة يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم عند تناول هذا الطعام بمفرده.
والأطعمة الكربوهيدراتية التي يتفككها جسمك بسرعة وتتسبب في زيادة سريعة في نسبة الغلوكوز في الدم لها مؤشر غلاسيمي مرتفع.
وأوضح الدكتور أبراهام: «تحتوي الطماطم والبطاطا على مؤشر غلاسيمي مرتفع، في حين أن البطاطا الحلوة تحتوي على مؤشر غلاسيمي أقل، رغم طعمها الأكثر حلاوة».
وتابع قائلاً: «بالنسبة للطماطم، يمكن أن يختلف تأثيرها على مستويات السكر بالدم باختلاف مدى نضجها، فكلما زاد نضجها ارتفعت مستويات السكر بها». وأضاف أبراهام: «وفيما يتعلق بالبطاطس، يمكننا القول إن البطاطا التي تظل محتفظة بشكلها وبنيتها بعد طهيها لا تسبب ارتفاع الغلوكوز في الدم بنفس القدر الذي تسببه البطاطا المهروسة».
وأشار الطبيب البريطاني إلى أن كيفية طهي الخضراوات وتقديمها يؤثر على هذا الأمر أيضاً، مضيفاً أن الخضراوات المطبوخة الدافئة تنتج كميات أكبر من السكر من الخضراوات الباردة.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».