«الصليب الأحمر» تدين مقتل 3 موظفين بمنظمة أطباء بلا حدود في إثيوبيا

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي (أرشيفية - أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«الصليب الأحمر» تدين مقتل 3 موظفين بمنظمة أطباء بلا حدود في إثيوبيا

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي (أرشيفية - أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم (السبت)، مقتل ثلاثة موظفين من منظمة أطباء بلا حدود في منطقة تيغراي الإثيوبية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت اللجنة الدولية، في بيان، إن هذا النوع من الهجمات يقوض المساعدات الإنسانية للمنطقة، رغم الحاجة الماسة إليها.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنه تم العثور على منسق طوارئ إسباني وعاملين إثيوبيين اثنين، مقتولين بالقرب من سيارتهم، أمس (الجمعة)، بعد يوم من فقدان الاتصال بالمجموعة، ولم تتضح بعد ملابسات الوفيات.
وفى بيان صدر، الجمعة، أشار الجيش الإثيوبي إلى المعلومات الأولية بأن متمردي «جبهة تحرير شعب تيغراي» اختطفوهم وقتلوهم، إلا أن جيتاشيو رضا، وهو عضو رفيع المستوى في السلطة التنفيذية لـ«جبهة تحرير شعب تيغراي»، كتب على «تويتر» أن موظفي منظمة أطباء بلا حدود قتلوا على أيدي جنود حكوميين منسحبين، كانوا مسؤولين أيضاً عن مقتل ستة أشخاص في مخيم قريب للمهاجرين.
ومن الصعب التحقق من المعلومات الواردة من المنطقة.
وشنت الحكومة الإثيوبية هجوماً عسكرياً في نوفمبر (تشرين الثاني) ضد «جبهة تحرير شعب تيغراي»، التي كانت قد تتولى السلطة في منطقة تيغراي في شمال إثيوبيا حتى ذلك الوقت، وكانت هناك سنوات من التوتر بين الجبهة والحكومة المركزية، ومنذ ذلك الحين، شاركت قوات وميليشيات إريترية في الصراع.
ويعتمد مئات الآلاف من الأشخاص في تيغراي على المساعدات الإنسانية، لكن منظمات الإغاثة لم تتح لها إمكانية الوصول الكامل إلى المحتاجين منذ فترة طويلة بسبب الوضع الأمني والعقبات البيروقراطية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.