النصر يتفق مع «جراح بريطاني» لإعادة «غالب»

الأوروغواياني دا سيلفا يلعب بتشكيلة «لخويا» أمام الشعلة

النصر بدأ الإعداد للقاء الشعلة بتدريبات جادة أمس
النصر بدأ الإعداد للقاء الشعلة بتدريبات جادة أمس
TT

النصر يتفق مع «جراح بريطاني» لإعادة «غالب»

النصر بدأ الإعداد للقاء الشعلة بتدريبات جادة أمس
النصر بدأ الإعداد للقاء الشعلة بتدريبات جادة أمس

يواصل لاعب وسط النصر إبراهيم غالب وجوده في غرفة العلاج الطبيعي، وذلك إثر تعرضه لقطع في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي، وذلك لعمل بعض تمارين التقوية للركبة قبل إجراء العملية، وذلك حسب توجيهات عدد من المختصين.
ويبذل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي جهودا كبيرة من أجل حجز موعد مبكر، في موعد أقصاه 3 أسابيع، في عيادة الجراح البريطاني الشهير لافال، وسبق لعدد من اللاعبين العالميين والسعوديين إجراء عمليات مماثلة عند الدكتور نفسه.
ومن جانبه، خاطب إبراهيم غالب الوسط الرياضي عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، وقال: «قدر الله وما شاء فعل، أطمئن الجميع على أنني، ولله الحمد، مُتقبل ما حدث لي؛ فهذه الإصابة أوضحت لي ما ننعم به في وسطنا الرياضي من أخوة ومحبة، لذا وجب عليّ تقديم أصدق كلمات الشكر والامتنان لكل من تعاطف معي وأمدني بالدعاء من الأمراء ومنسوبي الاتحاد السعودي والأندية والوسط الإعلامي وزملائي اللاعبين والجماهير الرياضية عامة».
تجدر الإشارة إلى أن الوسط الرياضي بمختلف ميوله قد أبدى تعاطفا كبيرا مع نجم الوسط الخلوق إبراهيم غالب، حيث ظهر عدد من اللوحات التي تتمنى شفاءه في مدرجات الهلال والأهلي، كما أنشأت جماهير الاتحاد «هاشتاغات» تتمنى السلامة لغالب.
وفي شأن آخر، يواصل فريق النصر استعداداته للقاء الغد أمام الشعلة في الجولة الـ18 من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكان الأمير فيصل بن تركي قد اجتمع بالمدرب وعدد من اللاعبين، مجددا الثقة فيهم لقيادة الفريق نحو الحفاظ على لقب الدوري.
ومن جانبه، يجهز مدرب الفريق الأوروغواياني خورخي دا سيلفا لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين، وذلك لإشراكه أساسيا في لقاء الغد، بجانب شايع شراحيلي في مركز المحور، ويأمل النصراويون أن يظهر الجبرين بالمستوى الذي يوازي الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله من الرائد للنصر، وأن يغطي مكان الغائب حتى الموسم المقبل إبراهيم غالب باقتدار، ولن يجري دا سيلفا أي تغيير على التشكيل الذي لعب به لقاء لخويا القطري في دوري أبطال آسيا، باستثناء مشاركة الجبرين حيث يقف العنزي حاميا مرمى الفريق العاصمي، بينما يوجد في الدفاع حسين عبد الغني ومحمد حسين وعمر هوساوي وخالد الغامدي، وفي الوسط عبد العزيز الجبرين وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وأدريان ميرزفيسكي، وفي الهجوم محمد السهلاوي وحسن الراهب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.