كولومبيا تعرض مكافأة مقابل معلومات عن الهجوم على طائرة الرئيس

رئيس كولومبيا إيفان دوكي يمشي برفقة حراسه الشخصيين إلى جانب المروحية الرئاسية في مدينة كوكوتا (أ.ف.ب)
رئيس كولومبيا إيفان دوكي يمشي برفقة حراسه الشخصيين إلى جانب المروحية الرئاسية في مدينة كوكوتا (أ.ف.ب)
TT

كولومبيا تعرض مكافأة مقابل معلومات عن الهجوم على طائرة الرئيس

رئيس كولومبيا إيفان دوكي يمشي برفقة حراسه الشخصيين إلى جانب المروحية الرئاسية في مدينة كوكوتا (أ.ف.ب)
رئيس كولومبيا إيفان دوكي يمشي برفقة حراسه الشخصيين إلى جانب المروحية الرئاسية في مدينة كوكوتا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الكولومبية، اليوم (السبت)، رصد مكافأة كبيرة مقابل أي معلومات تسمح بالقبض على منفذي الهجوم الذي استهدف، أمس (الجمعة)، مروحية كان يستقلها الرئيس إيفان دوكي قرب الحدود مع فنزويلا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الدفاع دييغو مولانو في فيديو صور بمدينة كوكوتا شمال البلاد: «ستقدم مكافأة تصل إلى 3 مليارات بيزو (حوالي 795 ألف دولار) للشخص الذي يقودنا للعثور على المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي».
من جهته، أوضح المدير العام للشرطة خورخي فارغاس أن أعيرة نارية أطلقت على المروحية الرئاسية من منطقة في المدينة القريبة من المطار أثناء إقلاعها.
وقال فارغاس إنه «تم نشر فريق بحث في هذه المنطقة وعثر على سلاحين» هما رشاش كلاشنيكوف يجري التحقيق في ترقيمه وبندقية عيار 52.7 «تحمل شعار الجيش الفنزويلي».
وكان الرئيس دوكي يسافر مع وزيري الدفاع والداخلية وأظهرت صور نشرتها الرئاسة عدة ثقوب نتيجة الرصاص في ذيل الطائرة ومروحتها ولم يصب أي من الركاب.
وأدانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أميركا اللاتينية الهجوم.
وتشهد المنطقة التي نفذ منها الهجوم قتالاً بين منشقين عن منظمة فارك المتمردة السابقة والعديد من الجماعات المسلحة على عائدات تهريب المخدرات، باستغلال سهولة عبور الحدود بين كولومبيا وفنزويلا التي يبلغ طولها 2200 كيلومتر.



السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».