الجيش الأوكراني يعلن مقتل جندي بقصف نفّذه انفصاليون

جنود أوكرانيون (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأوكراني يعلن مقتل جندي بقصف نفّذه انفصاليون

جنود أوكرانيون (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي في شرق البلاد بعد هجوم بقذائف وقنابل انطلقت من أراض يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويخوض الجيش الأوكراني نزاعا مع مقاتلين انفصاليين في منطقتي دونتيسك ولوغانسك منذ 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم.
وأعلن الجيش في منشور على فيسبوك أن انفصاليين أطلقوا النار على جنوده باستخدام قذائف هاون وأسلحة مضادة للدبابات من مكان قريب من دونيتسك، التي تعد مركزهم الإداري. وأضاف البيان أنه «نتيجة القصف، أصيب جندي أوكراني بجرح قاتل نجم عن شظية». وأكد أن القوات الأوكرانية ردّت متهماً الانفصاليين بارتكاب انتهاكات يومية تقريبا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وبعد ارتفاع مستوى العنف مطلع العام، حشدت روسيا في أبريل (نيسان) 100 ألف جندي عند الحدود الأوكرانية، ما زاد المخاوف من تصعيد كبير في النزاع. وسرعان ما أعلنت موسكو سحب جنودها، إلا أن واشنطن وكييف أصرتا على أن الانسحاب كان محدودا.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال جنود وأسلحة لدعم الانفصاليين في النزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألف شخص. وهو أمر تنفيه موسكو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.