رجل يقفز من طائرة متحركة في مطار لوس أنجليس

طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)
طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)
TT

رجل يقفز من طائرة متحركة في مطار لوس أنجليس

طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)
طائرات تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» في مطار لوس أنجليس (سي إن إن)

قالت السلطات الأمنية في مطار لوس أنجليس الدولي، إن راكباً تعرض لإصابات بعد قفزه من رحلة تابعة لشركة «يونايتد إكسبريس» أثناء سيرها مبتعدة عن بوابة في مطار لوس أنجليس الدولي، حسبما أفادت به شبكة «سي إن إن».
قال متحدث إدارة الطيران الفيدرالية: «إن الرجل فتح باب الطائرة وقام بتفعيل زلاجة الطوارئ وخرج إلى الممر».
ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية، وقعت مشاجرة على متن طائرة «إمبر اير 175» الإقليمية قبل وقت قصير من محاولة الراكب الخروج من الطائرة. وأكد مسؤولون أنه لم يصب ركاب آخرون.
وتم القبض على الراكب الذي غادر الطائرة من قبل الشرطة ونقله إلى مستشفى محلي حيث عولج من إصاباته.
قال مسؤولون إن السلطات تحقق في الحادث وتعمل على تحديد دافع الراكب.


مقالات ذات صلة

سقف بالمطار الرئيسي للعاصمة الهندية ينهار ويودي بحياة شخص

آسيا طاقم عمل يفحص الأضرار التي لحقت بجزء من سقف صالة المغادرة في مطار أنديرا غاندي الدولي في نيودلهي التي انهارت بسبب الأمطار الغزيرة التي سبقت الرياح الموسمية في نيودلهي - الجمعة 28 يونيو 2024 (أ.ب)

سقف بالمطار الرئيسي للعاصمة الهندية ينهار ويودي بحياة شخص

قال مسؤولون ووسائل إعلام إن سقفاً انهار بسبب الأمطار الغزيرة والرياح في المطار الرئيسي بالعاصمة الهندية نيودلهي، اليوم (الجمعة)، مما أسفر عن مقتل شخص.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
المشرق العربي أعضاء من وسائل الإعلام يسيرون خلال جولة نظمت للدبلوماسيين الأجانب ووسائل الإعلام حول مطار بيروت الدولي في بيروت 24 يونيو 2024 (رويترز)

وزير الأشغال اللبناني يقول إن مقال «التلغراف» يشوه سمعة مطار بيروت

قال وزير الأشغال اللبناني إن مقال صحيفة «التلغراف» البريطانية بشأن قيام «حزب الله» بتخزين صواريخ ومتفجرات في مطار بيروت هو تشويه لسمعة المطار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا مسافرون في مطار مانشستر (أرشيف - رويترز)

إلغاء رحلات جوية بمطار مانشستر لانقطاع التيار الكهربائي

تواجه الرحلات الجوية المغادرة من مطار مانشستر بالمملكة المتحدة الإلغاء والتأخير الشديد بعد انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، وفقاً لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي طائرة تتبع الخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» في مطار فرانكفورت الدولي (د.ب.أ)

تعليق رحلات جوية إلى المنطقة رغم «إعادة فتح الأجواء»

أعلنت شركة «مصر للطيران» أنها قررت استئناف تسيير رحلاتها الجوية من وإلى كل من الأردن والعراق ولبنان وذلك نظراً لإعادة فتح المجال الجوي بتلك الدول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اللبنانية الرسمية في مطار رفيق الحريري الدولي (أ.ف.ب)

لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن حول «تشويش» إسرائيل على أنظمة الملاحة

طلبت وزارة الخارجية اللبنانية من بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقديم «شكوى عاجلة» لمجلس الأمن الدولي حول «اعتداءات» إسرائيل على السيادة اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

«فنّ الاندماج البصري» لطوني ناصيف: أرقام وحسابات في لعبة فنّية

طوني ناصيف يضع اختصاصه في خدمة لوحاته (الشرق الأوسط)
طوني ناصيف يضع اختصاصه في خدمة لوحاته (الشرق الأوسط)
TT

«فنّ الاندماج البصري» لطوني ناصيف: أرقام وحسابات في لعبة فنّية

طوني ناصيف يضع اختصاصه في خدمة لوحاته (الشرق الأوسط)
طوني ناصيف يضع اختصاصه في خدمة لوحاته (الشرق الأوسط)

«حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر»... هذا مثل شعبي رائج في لبنان. فعندما لا يتوافق أحدهما مع الآخر، تكون الخسارة آتية. ولكن في معرض «فنّ الاندماج البصري» بغاليري «غاليريست» في بيروت، الحسابات تثمر النتائج المرجوّة.

فالفنان التشكيلي اللبناني، المهندس طوني ناصيف، ينطلق من قواعد اختصاصه ليُترجم أفكاره، فيجمع فيها أكثر من تيمة، ويقولبها في خلطة من الرسم واللصق و«الميكسد ميديا» والطباعة. أما أسلوبه فيرتكز على فكرة يشرّحها بالقلم والمسطرة، ويضع حساباتها الهندسية بالطول والعرض، ليدمج هذه العناصر، فتولّد اللوحة بأبعادها المختلفة.

يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لتخصُّصي في علم الهندسة، كان من البديهي أن يشكّل نقطة البداية لكل لوحة أنفّذها. التدقيق في تفاصيل الأعمال المعروضة يُبيّن خطوطاً مستقيمة تفصل الموضوعات عن بعضها ضمن اللوحة الواحدة. هذا الوضوح في الحسابات الهندسية حاولت كسره بورق الاستشفاف (Papier calque). فطبيعته المغبشّة تتيح نوعاً من الغموض».

لوحات بموضوعات مختلفة يتضمّنها معرض «اندماج الفنّ البصري» (الشرق الأوسط)

كلّما اقتربتَ من لوحات طوني ناصيف جذبتك تقنيته، فتغوص لاشعورياً في موضوع اللوحة، لتتمكّن من تحليلها، والتفكير في منبعها وانتمائها، لتكتشف في أحيان ركونه إلى حليّ زوجته أو إلى قطعة إلكترونية ورقائق كومبيوتر، وكذلك إلى جزء صغير من سجادة وحجر سيراميك.

هذا الاندماج البصري الفنّي، الذي يتبعه، لا يقتصر على صور لوحاته، فيطول أيضاً أسماءها؛ لتُذكّرك بفنون الهندسة: «المقدمة»، و«خارج الفضاء»، و«المتحدر الخلفي»، و«الأعلى والأسفل»... وكذلك يركن إلى عناوين مُحمَّلة بالحلم والفلسفة، كما في لوحات «الأعلى والأسفل»، و«شروق الشمس الأسود»، و«السفر عبر الزمن». يوضح: «أشاء دائماً مدّ الجسور بين والوقع والخيال. يحفّزني هذا الخليط لاستحضار الماضي إلى الحاضر. وهناك ما يشير إلى هذا التمازج في معظم أعمالي. أحياناً تكون ساعة الوقت أو القطار أو موسيقى فريق معيّن هي مصدر إلهامي».

ويتابع أنه تأثّر بأغنيات «بينك فلويد» و«سانتانا»، وطبعته أساليب رسامين، أمثال: بيار إيف تريموا، وموريتز كونليس إيشر، بالإضافة إلى أصحاب تعدُّد وجهات النظر في الفنون التشكيلية.

يستمرّ المعرض حتى 6 يوليو في «غاليريست» ببيروت (الشرق الأوسط)

أرقام ودوائر وعبارات وأحرف وعقارب ساعة وعمارات وطائرات وغيرها من صور مطبوعة، يدمجها طوني ناصيف مع مواد مختلفة، فتؤلّف مع ريشته مشهدية فنّية خاصة، وقد ركن إلى الخشب والحديد والأقمشة لتزويدها بمعانٍ ورموز. يعلّق: «إنها ما نسمّيه في مهنتنا الـ(mis en page) أو فنّ التنسيق. وأحياناً ألوّنها بمواد أو بأحرف وبأعداد لتبدو أكثر ديناميكية وتخدم اللوحة».

تحضر أفريقيا في لوحات معرض «فنّ الاندماج البصري»، فالفنان يجدها أرضاً خصبة لتوليد الأفكار: «قساوتها وجفافها، كما غاباتها العذراء والصحاري فيها؛ تُلهمني كثيراً. لم أزرها، لكنني تعمّقتُ بطبيعتها وصرت أعرفها جيداً»، فيتجلّى حبّه للقارة السمراء في لوحات عدّة، منها «روح سافانا».

أما في لوحته «نحن وهم» فتبرز موهبته في الرسم وهي تذوب بفنّ «الكولاج»، وتتخلّلها عبارة مكتوبة بأحرف فرنسية صغيرة تدعو إلى بذل كل ما في وسعنا من أجل الشريك: «أحياناً، يكون للعبارات في اللوحة معنى ينبع من فلسفة معيّنة. ولكن في أحيان أخرى نعيش من خلال اصطفاف مُبعثَر للأحرف حالة مبهمة. هنا يحضر هذا المزيج بين الحلم والواقع والحقيقة والخيال».

أرقام وحسابات في لعبة فنّية (الشرق الأوسط)

ملاحظات كثيرة يمكن تدوينها خلال الجولة في المعرض. فهنا إطار لقطار الزمن يُشبه العملة المعدنية، وهناك عين جاحظة تُحدّق بناظرها. وفي ثالثة يجذبك هذا التأثّر الواضح بالموسيقى، فنرى أسطوانة قديمة مصنوعة من الأسفلت تندمج بشَعر أسود لامرأة أنيقة، وطيف امرأة بالأبيض وشريكها من زمن آخر تتوسّطهما أسطوانة مدمجة في حوارهما الصامت. في حين يأخذنا بلوحة «نغمات تتحرّك» إلى وجه امرأة من حقبة الخمسينات.

ونبلغ الختام في لوحة «أو بيروت»، ففيها يتناول طوني ناصيف انفجار المرفأ في 4 أغسطس (آب) 2020، وتتألّف من مواجهات بين الدمار والعمار، ومن بيوت بيروت التراثية الجميلة المتأذّية، يتصدّرها عمود كهربائي تكسّر بفعل العصف، فتشرذمت شرائطه وانحنى حزناً على مدينة منكوبة.