الشرطة الأميركية تقتل بالخطأ «بطلاً» تصدى لمسلح قتل أحد أفرادها

عناصر من شرطة أرفادا في موقع إطلاق النار (سي إن إن)
عناصر من شرطة أرفادا في موقع إطلاق النار (سي إن إن)
TT

الشرطة الأميركية تقتل بالخطأ «بطلاً» تصدى لمسلح قتل أحد أفرادها

عناصر من شرطة أرفادا في موقع إطلاق النار (سي إن إن)
عناصر من شرطة أرفادا في موقع إطلاق النار (سي إن إن)

قالت الشرطة الأميركية إن الرجل الذي أُشيد به باعتباره «بطلاً» لمنعه المزيد من إراقة الدماء بعد أن تصدى لمسلح أطلق النار على ضابط شرطة في مدينة أرفادا بولاية كولورادو، يوم الاثنين الماضي، قُتل هو نفسه على يد الشرطة.
وقالت الشرطة إن جوني هيرلي (40 عاماً) أطلق النار على المسلح المعروف باسم رونالد ترويكي (59 عاماً) بعد أن أطلق الأخير النار على ضابط شرطة أرفادا جوردون بيسلي بالقرب من ساحة أولد تاون، بعد ظهر (الاثنين)، حسب بيان لشرطة أرفادا أمس (الجمعة) نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وبينما كان ترويكي يركض حاملاً بندقيته الطويلة، أطلق هيرلي النار عليه بمسدسه، وقابل ضابط من شرطة أرفادا هيرلي بعد ذلك بينما كان الأخير يمسك ببندقية المشتبه به، فأطلق الضابط عليه النار، وفقاً لشرطة أرفادا.
ويُنظر إلى تصرفات هيرلي على أنها عمل بطولي، حيث إنه تدخل بسرعة ومن دون تردد خلال إطلاق نار نشط في منتصف النهار في منطقة تجارية مزدحمة بأرفادا، و«من المؤكد أن تصرفات السيد هيرلي أنقذت الآخرين من إصابات خطيرة أو وفيات»، حسب بيان الشرطة.
وتُجري الشرطة تحقيقاً في «إطلاق النار المميت» على هيرلي.
وأصدرت عائلة هيرلي بياناً جاء فيه: «ابننا الحبيب وشقيقنا جوني لم يعد موجوداً... لقد أحببناه كثيراً... نتمنى أن يرقد بسلام... قبل أن يتدخل في استجابة جريئة لموقف مؤلم، كان بالفعل إنساناً رائعاً يتمتع بحماس كبير للحياة».
وأشار البيان إلى تأثر العائلة بشدة بـ«بتدفق الحب من المجتمع»، وشعورها بالامتنان لدعم قسم شرطة أرفادا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.