دراسة: تناول الشوكولاتة على الإفطار يمكن أن يساعد على فقدان الوزن

دراسة: تناول الشوكولاتة على الإفطار يمكن أن يساعد على فقدان الوزن
TT

دراسة: تناول الشوكولاتة على الإفطار يمكن أن يساعد على فقدان الوزن

دراسة: تناول الشوكولاتة على الإفطار يمكن أن يساعد على فقدان الوزن

اكتشف العلماء أن تناول الشوكولاتة على الفطور يمكن أن يساعد على حرق الدهون وفقدان الوزن.
وحثّ الباحثون في مستشفى بريغهام للنساء، في بوسطن، الولايات المتحدة على أن النظام الغذائي المتوازن يجب أن يشتمل على القليل مما نحب من المأكولات. وقالوا: «إن تناول الشوكولاتة أيضاً مساءً يمكن أن يعزز الجهود على إنقاص الوزن»، حسبما أفادت صحيفة «صن» البريطانية.
وقام الباحثون بدراستهم بعد بتسجيل بيانات 19 امرأة في عمر اليأس.
وبحسب الدراسة، فإن شوكولاتة الحليب تشتهر باحتوائها على نسبة عالية من السكر والدهون، وهي ليست أول طعام تفكر فيه عند اتباع نظام غذائي. ومن أجل معرفة ما إذا كانت الشوكولاتة يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، تناولت كل امرأة مشتركة في البحث 100 جرام من شوكولاتة الحليب، إما خلال فترة الاستيقاظ وإما في غضون ساعة واحدة من الذهاب إلى الفراش.
استمرت الدراسة 14 يوماً، وقال الباحثون إنه بخلاف الشوكولاتة، سُمح للنساء بتناول «أي أطعمة أخرى».
ثم قارن الخبراء زيادة الوزن لدى النساء اللاتي تناولن الشوكولاتة والنساء اللاتي لم يتناولنها.
ووجد الباحثون أن تناول الشوكولاتة في الصباح أو في الليل لم يحدث فرقاً في الوزن، وذكروا أيضاً أن تناول الشوكولاتة يمكن أن يؤثر على الجوع والشهية، وكذلك النوم.
وقالوا الباحثون: «إن تناول الشوكولاتة في الصباح يمكن أن يساعد في حرق الدهون ويمكن أن يقلل أيضاً من مستويات الغلوكوز في الدم». وأضافوا: «أما تناول الشوكولاتة مساء فيساعد عملية التمثيل الغذائي ويؤدي إلى أنماط نوم أكثر انتظاماً».
وأضاف الباحثون: «تظهر النتائج أيضاً أنه عند تناول الشوكولاتة، كانت الإناث أقل جوعاً ورغبة أقل في تناول الحلويات مقارنة بعدم تناول الشوكولاتة، خاصة عند تناول الشوكولاتة أثناء المساء».
اعتبرت الدراسة التي نشرت في مجلة «FASEB» مريحة للعديد من النساء اللاتي يرغبن في إنقاص الوزن، لكن لا يرغبن في التخلي عن تناول الشوكولاتة.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.