إنريكي: فوز إسبانيا الكاسح على سلوفاكيا أكبر رد على المشككين

إنريكي مدرب إسبانيا (رويترز)
إنريكي مدرب إسبانيا (رويترز)
TT

إنريكي: فوز إسبانيا الكاسح على سلوفاكيا أكبر رد على المشككين

إنريكي مدرب إسبانيا (رويترز)
إنريكي مدرب إسبانيا (رويترز)

أخيرا حققت إسبانيا فوزها الأول في النسخة السادسة عشرة لنهائيات كأس أوروبا عندما سحقت سلوفاكيا بخماسية نظيفة على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات، لتضرب موعدا مع كرواتيا في ثمن النهائي.
إنه الانتصار الذي بدد الشكوك بعد أن خالج القلق الجماهير من وداع مبكر للبطولة. ويبدو أن منتخب إسبانيا المتوج بالثلاثية التاريخية (كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010) استعاد الثقة في الوقت المناسب قبل القمة المرتقبة في الدور ثمن النهائي ضد منتخب من عيار مختلف هو كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، الاثنين في كوبنهاغن.
وبعد تعادلين ضد السويد (صفر-صفر) وبولندا (1-1)، طمأن فريق المدرب لويس إنريكي الجماهير بعرض جميل وأهداف بالجملة، ومؤكدا على أن مسيرة إعادة بناء المنتخب الإسباني تسير في الطريق الصحيح. وعنونت صحيفة «ماركا» مقالها أمس: بـ«هكذا… إسبانيا تفوز وتقنع».
وأجمعت وسائل الإعلام الإسبانية على هذا الحماس الواسع. فذكرت صحيفة «أس» الرياضية اليومية: «المنتخب تأهل بالطريقة والنتيجة النموذجية»، فيما علقت صحيفة «سبورت» الكاتالونية على الانتصار بـ«مهرجان». حتى عمل إنريكي الذي تعرضت خياراته التكتيكية للنقد حتى قبل المباراة ضد سلوفاكيا، تمت الإشادة به، فذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» «لمسات يد لوتشو تظهر». وأوضحت: «نجحت التغييرات التي أجراها إنريكي، فقط في المباراة الأكثر حسماً. كان إشراك (سيرجيو) بوسكيتس و(بابلو) سارابيا مفتاح الفوز. الآن، في الدور ثمن النهائي، يتعين على المنتخب التأكيد على أن ما حصل لم يكن مجرد حلم ليلة صيف».
وعلق إنريكي عقب المباراة قائلا: «من الواضح أن هذا الانتصار مصدر ارتياح، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن لما يعنيه من خلال الاستمرار في مشروعنا لتطبيق نفس مفاهيم كرة القدم الهجومية، لقد جاء في أفضل الأوقات للرد على المشككين». وأضاف: «لقد منحنا هذا الفوز الفرح للجماهير واللاعبين، والآن، سنرى ما إذا كان بإمكاننا مواصلة التقدم» في إشارة إلى مواجهة كرواتيا الاثنين المقبل في كوبنهاغن.
وأضاف إنريكي: «سنستعد لمباراة دور الستة عشر بقدر كبير من الثقة. نخوض الطريق خطوة بخطوة، لقد تحدثت عن اعتقادي بشأن ما يمكننا تحقيقه وتوقعاتنا كمنتخب وطني ولم أغير رأيي. فلننتظر ونر إن كان بإمكاننا الذهاب بعيدا مرة أخرى».
وجاء الفوز الإسباني الكبير ضد منتخب أدنى مستوى بكثير على الورق، ومع ذلك، هل محا كل الشكوك التي كانت تطارد المنتخب؟. وردت ماركا في عددها أمس: «المدرب قدم رهانًا جريئًا، لكن مباراة واحدة كانت كافية لتبرير هذه الأيام العشرة من عدم اليقين التي مر بها المنتخب». ضد سلوفاكيا، أجرى إنريكي أربعة تغييرات على التشكيلة وأثرت جميعها إيجابا على أداء المنتخب.
وكانت عودة القائد بوسكيتس إلى خط الوسط هي الورقة الرابحة له. قال عنها المدير الفني: «مباراة بوسكيتس هي دليل عملي للاعبي الوسط». وأشاد إنريكي بلاعب وسط برشلونة قائلا: «حول ما يجب أن يفعله لاعب ارتكاز في الدفاع والهجوم. نعلم الأهمية التي يتمتع بها داخل المجموعة. إنه معنا هنا لسنوات عديدة، إنه فريد وضمانة حقيقية».
وقال المدافع الفرنسي الأصل أيمريك لابورت صاحب الهدف الأول بقميص إسبانيا في ثالث مباراة بعد تجنيسه: «أغلقنا كثيرا من أفواه المشككين».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».