\السفير الأميركي يعلن عودته إلى موسكو بعد قمة بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان (أرشيفية - أ.ب)
TT

\السفير الأميركي يعلن عودته إلى موسكو بعد قمة بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت سفارة الولايات المتحدة لدى روسيا، اليوم (الخميس)، عودة السفير جون سوليفان إلى موسكو بعد غياب استمر شهرين، في إطار مفاعيل القمة التي جمعت الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو (حزيران) الحالي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال سوليفان في رسالة نشرتها السفارة الأميركية عبر «تويتر»: «لقد عدت إلى موسكو اليوم»، وشدد على أنه «مستعد» لـ«العمل مع الزملاء الروس» للتوصل إلى إقامة «علاقات مستقرة بين بلدينا».
وأتت عودة السفير إلى موسكو بعد أيام قليلة على رجوع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف إلى واشنطن الأحد.
وكان الرئيس الروسي أعلن عودة السفيرين الروسي والأميركي في 16 يونيو الحالي في ختام لقائه نظيره الأميركي جو بايدن في جنيف، وكانت هذه من القرارات القليلة جداً الملموسة التي اتخذت خلال هذه القمة.
وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن سريعاً بعد تولي بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ إذ يأخذ على روسيا الهجمات الإلكترونية المتكررة وتدخلها في انتخابات الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك استدعت روسيا سفيرها في واشنطن إثر تصريحات شبّه فيها بايدن نظيره الروسي بـ«القاتل».
وأعلن السفير الأميركي بعد شهر على ذلك أنه سيعود إلى واشنطن لإجراء مشاورات؛ وهذا ما كان الكرملين يطالب به.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.